وأشار إلى أنّ الشرطة منعت مئات المصلين من المقيمين في القدس والداخل (أراضي 48) من الدخول للصلاة في الأقصى.
وأضاف أن التقييدات الإسرائيلية في أنحاء القدس تسببت، كذلك، في حدوث أزمات سير خانقة حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى الأقصى.
وفي السياق ذاته، منعت الشرطة طواقم ومتطوعي الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى ساحات الأقصى.
وقال الهلال الأحمر، في بيان اطلعت الأناضول عليه: "منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي طواقم ومتطوعي الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتقديم خدماتهم الإنسانية والإسعافية للمصلين في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك دون إبداء أسباب ذلك".
وفي وقت سابق الجمعة، أدى نحو 120 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الجاري، في المسجد الأقصى.
ويعتبر هذا العدد أقل من المعتاد في مثل هذا الوقت من شهر رمضان، حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام الماضي.
وقبيل رمضان، قال الجيش الإسرائيلي إنه "في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، سيسمح بدخول المصلين من مناطق يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) إلى القدس رهنًا بحيازة تصريح (أمني) ممغنط ساري المفعول، وبتقييم الأوضاع الأمنية".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أغلقت الشرطة جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات وأسفرت عن مقتل 433 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و700 آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.