نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تونس العتيقة تحتضن احتفالية "ضوي المدينة" الرمضانية





تلوّنت أزقة المدينة العتيقة في تونس العاصمة وتحول ليلها إلى نهارٍ بأضواء عروض احتفالية "ضوي المدينة" الرمضانية في دورتها الثانية.
تلك الاحتفالية نُظمت بمبادرة من وزارة السياحة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بين 31 مارس/آذار الماضي و8 أبريل/نيسان الجاري.


تونس العتيقة تحتضن احتفالية "ضوي المدينة" الرمضانية - ايه ايه
تونس العتيقة تحتضن احتفالية "ضوي المدينة" الرمضانية - ايه ايه
 
وتحظى المدينة العتيقة بمكانة حضارية مميزة، لتمتعها بتاريخ يعود إلى عام 698 ميلادية، وهي تقع فوق ربوة تطل على البحر الأبيض المتوسط وتمتدّ على نحو ثلاث كيلومترات.
والاحتفالية التنشيطية جمعت بين العروض الضوئية والموسيقى والرقص، وهدفت إلى تنشيط الحركة التجارية والتعريف بمعالم المدينة العتيقة.
وبدأ العرض الضوئي على حائط قوس "باب بحر" أو "قوس النصر" و"الباب الكبير " الفاصل بين الجهة الجنوبية للمدينة العتيقة ونظيرتها الجديدة بالعاصمة، وتحول الخارج إلى شاشة عرض تجتذب الزوار والساهرين.
مقاطع مصورة جرى عرضها سلطت الأضواء على عراقة المعالم التاريخية والأثرية داخل مدينة "العربي" كما يسميها التونسيون، وبينها مقاطع مصورة وصور لجامع الزيتونة وقصور البايات والمراكز الثقافية والمساجد الأثرية وغيرها من المعالم.
على طول مسار الاحتفالية من الشارع الرئيس في العاصمة حتى جامع الزيتونة، مروراً بكنيسة الصليب المقدس (سانت كروا)، تجمع مئات من التونسيين والتونسيات لمشاهدة عرض "الإسطمبالي" الراقص، وهو يجمع بين عزف على آلات موسيقىة وارتداء ملابس ورقص إفريقي.
ورقصة "بوسعدية" على أنغام "الإسطمبالي" تروي قصة رجل تعرضت ابنته للسبي، فرحل يبحث عنها بإطلاق إنشاد موجع وهو متخفٍ بقناع وملابس خاصة، وباتت فيما بعد موسيقى فولكلورية تسجل حضورها في مختلف المهرجانات التونسية.
يجمع عرض "الإسطمبالي" الراقص بين عزف على آلات موسيقىة وإرتداء ملابس ورقص إفريقي (AA)
و"سانت كروا" هي كنيسة كاثوليكية تم بناؤها عام 1662، وجرى ترميمها وتوسعتها في 1848 بأمر من أحمد باي بن مصطفى قبل وصول الاستعمار الفرنسي إلى تونس (1881-1956).
ومرت الجولة الاحتفالية، خلال مسارها بسوق الصناعات التقليدية والمقاهي القديمة وهي وجهة لسكان العاصمة وضواحيها ومئات السائحين، بخاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي ترافقه حركة كبيرة في نحو أربعين سوقاً لأنشطة تجارية مختلفة.
الجولة اكتملت في ساحة المحكمة القديمة (التريبينال باللغة الفرنسية) أمام قصر خير الدين باشا، الذي شيّد بين 1860 و1870، حيث قدم المنظمون عرضاً راقصاً قصيراً لاقى استحسان المتابعين في جنبات الساحة.
تهدف احتفالية "ضوي المدينة" إلى تنشيط الحركة التجارية في المدينة العتيقة في رمضان (AA)
وقال ممثل اللجنة المنظمة للاحتفالية كريم الرمادي للأناضول: "للسنة الثانية اخترنا شهر رمضان لتنظيم التظاهرة الثقافية والفنية التي ساهمت في حركة تجارية وسياحية في أسواق المدينة العتيقة وللتعريف بمعالم المدينة الحضارية والثقافية".
الرمادي تابع بأن "وزارة السياحة حريصة على تقديم كل الدعم من خلال هذه التظاهرة وتظاهرات مشابهة لترسيخ العلاقة بين التونسيين وزوار البلاد مع الموروث الثقافي ببلدنا، فضلاً عن خلق أجواء مميزة ترافق شهر رمضان الكريم كل سنة".

وكالات- تي ار تي
الاحد 9 أبريل 2023