العنصرية المؤسسية وسط العائلة المالكة تصبح ترند بريطانيا!
وقع الحادث خلال حفل استقبال في قصر باكنغهام حيث استجوبت ليدي سوزان هاسي، عرابة الأمير ويليام، نغوزي فولاني حول خلفيتها. ووفقًا لفولاني، أبعدت ليدي هوسي شعرها لرؤية شارة اسمها، ثم سألتها مرارًا وتكرارًا من أين أتت. وقالت فولاني عن محادثتها مع ليدي هاسي البالغة من العمر 83 سنة: كان الأمر أشبه باستجواب وحتى لو كانت أسئلة ليدي هاسي صريحة بعض الشيء، يقول مؤيدوها إنّها لا تعني أيّ أذى.
وعلى ضوء ذلك غرّد مذيعون على غرار صوفي كوركوران على توتير معبرين عن خيبة أملهم من العائلة المالكة لتخليها عن ليدي هاسي بعد التزامها بخدمتهم لعقود، وذلك لأنّ قصر باكنغهام يتجنب تقارير الصحافة السلبية في الوقت الذي يحاول فيه الملك إعادة تعريف النظام الملكي في العصر الحديث.
ومن جهة أخرى دافع عدد كبير من البريطانيين عن نغوزي فولاني مؤكدين على أنّ تجربتها تشبه تجربة ميغان ماركل التي ادعت أنّها تعرضت هي الأخرى إلى العنصرية المؤسسية من العائلة المالكة ولكن لا أحد صدّق ذلك.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتهم فيها العائلة المالكة بالعنصرية المؤسسية، حيث أثارت مقابلة أوبرا وينفري مع هاري وميغان مخاوف جدية بعدما ادعت ميغان أنّ عائلة زوجها كانت قلقة بشأن لون بشرة آرتشي أثناء حملها به.
كما لوحظ أنّه عُهد إلى ليدي سوزان هاسي مهمة الترحيب بميغان ماركل ومساعدتها في الاندماج في العائلة المالكة. ويتساءل الجمهور الآن عما قالته ليدي هاسي لميغان ماركل على انفراد، وكيف عاملتها، وما إذا كانت أحد أسباب مغادرة الزوجين البلاد في ضوء الادعاءات الموجهة ضدها وكذلك تعليقات ميغان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا.
بالإضافة إلى ذلك، لفت المقطع الترويجيّ لمسلسل هاري وميغان على نتفلكس بعنوان “خلف الأبواب المغلقة” الأنظار إلى العائلة المالكة، وهو المسلسل الذي سيقدم للمشاهدين لمحة عن علاقتهما مع بعضهما البعض ومع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي عارضه كثيرون واتهموا الزوجين بالسعي لخطف الأضواء.
وكان بيرس مورغان أحد هؤلاء النقاد، الذي قال إنّ هدف هاري وميغان الواضح هو تدمير العائلة المالكة.