وأكد “ليستر” أن الوضع في سوريا بات أسوأ مما كان عليه في أي وقت من الأوقات، مشيراً إلى مؤشرات واضحة ومستمرة حول عودة تنظيم “داعش” وانتشار تجارة المخدرات الدولية المرتبطة بدمشق.
وأشار إلى أن سيطرة دمشق على مناطقها أصبحت هشة وضعيفة مقارنة بالسيطرة عليها في أي وقت مضى، حيث تتزايد الاضطرابات في الجنوب السوري.
ولفت إلى أن ما يحدث في الجنوب من اغتيالات واحتجاجات واشتباكات مسلحة بين الفصائل المحلية وقوات دمشق، يشير إلى أن المنطقة تحولت إلى أكثر مناطق انعدام الاستقرار في سوريا بعد سيطرة النظام على درعا في عام 2018. وأضاف “ليستر” أن “الكيل قد فاض بالأهالي في جنوبي سوريا تجاه حكومة دمشق”، مشيراً إلى أن استمرار احتجاجات السويداء وتوجهات الفصائل المحلية في درعا لمواجهة انتهاكات دمشق وسياستها الأمنية، يعبر عن تصاعد الأزمة وتطورها لتتحول إلى انتفاضة جديدة مرة أخرى.
وأشار إلى أن سيطرة دمشق على مناطقها أصبحت هشة وضعيفة مقارنة بالسيطرة عليها في أي وقت مضى، حيث تتزايد الاضطرابات في الجنوب السوري.
ولفت إلى أن ما يحدث في الجنوب من اغتيالات واحتجاجات واشتباكات مسلحة بين الفصائل المحلية وقوات دمشق، يشير إلى أن المنطقة تحولت إلى أكثر مناطق انعدام الاستقرار في سوريا بعد سيطرة النظام على درعا في عام 2018.