ليس سرًا أن المراقبة الرقمية المستهدفة تُستخدم كسلاح منذ فترة طويلة في الإمارات العربية المتحدة لسحق المعارضة وخنق حرية التعبير.يجب على السلطات الإماراتية عدم استخدام المراقبة الإلكترونية غير القانونية للمشاركين في المؤتمر، وكذلك لجميع المواطنين الإماراتيين والمقيمين في البلاد. ويتعيّن عليها أيضًا السماح للحاضرين في مؤتمر كوب 28 بتنزيل تطبيقات الاتصالات الدولية التي تحترم الخصوصية مثل تطبيق سيغنال (Signal) في الإمارات العربية المتحدة لضمان قدرتهم على استخدام وسائل اتصال آمنة ومشفرة”.
ريبيكا وايت، مُنظِّمة الحملات في فريق تعطيل المراقبة في منظمة العفو الدولية
خلفية
من المقرر عقد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 28) في دبي من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول.وفي اجتماعات على مدار العام، أبلغت جماعات المجتمع المدني منظمة العفو الدولية أنها تشعر بالقلق إزاء خطر تعرضها لمراقبة الدولة إذا حضرت مؤتمر كوب 28.
في مارس/آذار، كشف مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية عن حملة جديدة لهجمات برامج التجسس تعمل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، من بين بلدان أخرى، وقد اخترقت أجهزة الهاتف المحمول من خلال استغلال ثغرات أمنية لم تكن معروفة من قبل في نظام تشغيل أندرويد من تصميم غوغل.
في عام 2021، وجد مشروع بيغاسوس أن الصحفيين في بعض الصحف، بما فيها فاينانشال تايمز (Financial Times)، ذا إيكونوميست (The Economist) و وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) تم اختيارهم لاستهداف بيغاسوس، على الأرجح بناءً على طلب سلطات الإمارات العربية المتحدة.