نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي

لا منجا ولا ملجأ لمجرم الحرب بشار أسد

18/12/2024 - عبد الناصر حوشان

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين


بعد تعنت نتنياهو.. رئيس إسرائيل يستعجل الحكومة لإبرام صفقة تبادل




دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأربعاء، القيادة السياسية في بلاده إلى "التحرك بكل قوة" للتوصل إلى صفقة مع حركة "حماس" لإعادة مواطنيه الأسرى بغزة.وحذر هرتسوغ، من أن الأسرى الإسرائيليين في غزة، يواجهون "خطرا واضحا وفوريا على حياتهم".


هرتسوغ خاطب رئيس الوزراء قائلا: "وظيفتكم ومسؤوليتكم التحرك للتوصل إلى صفقة بعد أن فشلنا في حماية المحتجزين في غزة-الاناضول
هرتسوغ خاطب رئيس الوزراء قائلا: "وظيفتكم ومسؤوليتكم التحرك للتوصل إلى صفقة بعد أن فشلنا في حماية المحتجزين في غزة-الاناضول

جاء ذلك في كلمة لهرتسوغ خلال مشاركته في احتفال بتل أبيب بمناسبة عيد الحانوكا (الأنوار) اليهودي (25 -31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، وفق القناة "13" العبرية الخاصة.

وتأتي تصريحات هرتسوغ، بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض مساء الثلاثاء، من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بعد أسبوع من المفاوضات لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة حماس في بيان، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

كما طالبت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، المستوى السياسي في تل أبيب باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وقال هرتسوغ: "أنا معكم، أتمنى وأعمل وأصرخ بكل الطرق من أجل العودة الفورية لأخواتنا وإخوتنا المختطفين من غزة".

وأضاف أن "أحدا في إسرائيل لم يعتقد في عيد الحانوكا العام الماضي، أن 100 من إخوتنا سيظلون في أيدي حماس".

وتابع هرتسوغ: "نحن نمر بفترة مصيرية بالنسبة لعودتهم".

وأشار إلى أنه عقد مؤخرا مؤتمرا تناول الحالة الطبية للأسرى الإسرائيليين، بمشاركة أسرى أُطلق سراحهم، وخبراء طبيين.

وأردف: "بناء على كلامهم وكل ما عرض عليّ من نتائج أقول: إن المختطفات والمختطفين في خطر واضح وفوري على حياتهم. وفي كل يوم يمر، يزداد الخطر على حياتهم".

وقال الرئيس الإسرائيلي: "أدعو قيادتنا إلى التحرك بكل قوة، وبجميع الأدوات المتاحة لنا، والتوصل إلى صفقة".

ومخاطبا نتنياهو وحكومته: "هذه هي وظيفتكم. هذه هي مسؤوليتكم. لديكم دعمي الكامل لإبرام صفقة تعيدهم إلى الوطن، بعد أن فشلنا في حمايتهم".

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا الحاخام الإسرائيلي الأكبر ديفيد يوسف إلى التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى ولو كان ذلك يعني إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم أصحاب المحكوميات العالية.

وقال يوسف، في مقابلة مع موقع "كيكار هشبات" أحد أكبر المنصات الإخبارية الموجهة تحديدا لليهود المتشددين (الحريديم): "وفقا للشريعة اليهودية يجوز بل ضروري إطلاق سراح المخربين، حتى ولو كانت أيديهم ملطخة بالدماء، مقابل إطلاق سراح المختطفين من أنفاق حماس في قطاع غزة".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


وكالات /زين خليل/ الأناضول
الاربعاء 25 ديسمبر 2024