منشور القنصلية جاء مرافقًا لآخر أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أعلنت فيه هدم المدرسة الذي جرى الخميس.
وقالت يونيسف عبر حسابها على منصة إكس: "اليوم، تم هدم مدرسة في منطقة عين سامية في الضفة الغربية، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد".
وتابعت أنه "في الأشهر الـ 12 الماضية، تم هدم 3 مدارس، ما أثّر على 78 طالبًا".
وختمت يونيسف منشورها بالقول: "لا تزال حوالي 58 مدرسة مهددة بالهدم".
وفي وقت سابق الخميس، هدم الجيش الإسرائيلي مدرسة فلسطينية شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بذريعة بنائها في المنطقة "ج" دون ترخيص.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية "دمرت مدرسة عين سامية في مديرية تربية رام الله والبيرة والتي تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي".
وأَضافت: "هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم".
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة إسرائيلية "اقتحمت تجمع عين سامية، وشرعت في تفكيك المدرسة المبنية من الصفيح، والتي أقيمت قبل بدء العام الدراسي 2022 بدعم أوروبي".
ووفق مراكز حقوقية "تخدم المدرسة طلاب تجمع عين سامية البدوي وعددهم نحو 300 فرد، وتقع في المناطق المصنفة "ج" (تُمثّل نحو 61 في المئة من الضفة)"، والتي تخضع لسيطرة إسرائيل أمنية وإدارية، وتمنع البناء فيها.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق قول فلسطينيين وتقارير حقوقية دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.