وقال ماجي، وهو مقرر الأقلية بشأن مرسوم الهجرة، إنه “مع المرسوم الجديد، يبلغ الهجوم على المهاجرين كأناس إلى مستويات أيديولوجية لم نشهدها من قبل”، فـ”لم يعد يضرب اليائسين الذين يصلون إلينا براً أو بحراً من بلدان في حرب أو في قبضة شح مخيف للمياه والزراعة”، بل “كذلك ما يدعون بالمهاجرين المقيمين منذ فترة طويلة، أي المقيمين في إيطاليا منذ أكثر من 5 سنوات”.
وأشار برلماني (+ أوروبا) إلى أن “الأمر يتعلق بتغييرات مسيسة تماماً، مستوحاة من مجرد ازدراء المهاجرين، وتهدف إلى جعل مواطنينا يعتقدون بأن الدولة معرضة حتى الآن لمخاطر جسيمة بسبب وجود الأجانب”، لكن “مستوى ازدراء المرسوم للشخص البشري، يبلغ ذروته في الفقرة التي يُنظر فيها إلى القاصرين على أنهم أشياء، يمكن إخضاعهم للقياس، وربما حتى كقضية مستعجلة، وإبلاغ القاضي المعني بأنه يمكنه أيضاً البت بها شفهيًا عبر الهاتف”.
وأضاف ماجي، أنه “بصرف النظر عن الانتهاك القانوني الفاحش والواضح للمادة 2 من الدستور، فإن تذكير رئيس الوزراء ميلوني بالتمسك بالمبادئ المسيحية تم الإصرار عليه كثيراً”. وخلص النائب المعارض الى القول، إنه “لا شيء يمكن إنقاذه من هذا المرسوم القانون”، ولذلك “أدعو الجمعية البرلمانية إلى عدم تحويله إلى قانون”.
وأشار برلماني (+ أوروبا) إلى أن “الأمر يتعلق بتغييرات مسيسة تماماً، مستوحاة من مجرد ازدراء المهاجرين، وتهدف إلى جعل مواطنينا يعتقدون بأن الدولة معرضة حتى الآن لمخاطر جسيمة بسبب وجود الأجانب”، لكن “مستوى ازدراء المرسوم للشخص البشري، يبلغ ذروته في الفقرة التي يُنظر فيها إلى القاصرين على أنهم أشياء، يمكن إخضاعهم للقياس، وربما حتى كقضية مستعجلة، وإبلاغ القاضي المعني بأنه يمكنه أيضاً البت بها شفهيًا عبر الهاتف”.
وأضاف ماجي، أنه “بصرف النظر عن الانتهاك القانوني الفاحش والواضح للمادة 2 من الدستور، فإن تذكير رئيس الوزراء ميلوني بالتمسك بالمبادئ المسيحية تم الإصرار عليه كثيراً”. وخلص النائب المعارض الى القول، إنه “لا شيء يمكن إنقاذه من هذا المرسوم القانون”، ولذلك “أدعو الجمعية البرلمانية إلى عدم تحويله إلى قانون”.