كما أعرب الرئيس الأمريكي عن تضامنه مع أوستن تايس وعائلته وجميع الأمريكيين المحتجزين ظلمًا كرهائن في الخارج.
وقال بايدن، “سأستمر في ذلك كل ما في وسعي للدفاع عن إطلاق سراحه ودعم أحبائه حتى يعود إلى وطنه بسلام”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، النظام السوري إلى العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء أسر أوستن تايس وتقديم تقرير عن مصير الأمريكيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا.
السفارة الأمريكية في سوريا ، أكدت اليوم، الخميس، هذه الدعوات أيضًا مشيرة إلى مرور 12 عامًا على اختطاف الصحفي الأمريكي.
وفي 8 من آب، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة لمحاولة تأمين عودة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المعتقل لدى النظام السوري.
وأوضح ميلر في إحاطة صحفية، أن الولايات المتحدة لا تتحدث عن كل هذه الخطوات علنًا، لكنها تحاول اتخاذ كل ما تعتقد أنه يمكن أن يكون مفيدًا في تأمين إطلاق سراح أي أمريكي محتجز ظلمًا.
المتحدث الأمريكي رفض الحديث عن تفاصيل أساسية في القضية، معللًا ذلك بأنها جميعها “حساسة للغاية”، موضحًا أنهم يعملون على إعادة المعتقلين إلى ديارهم.
وتابع، “نحن نعمل منذ سنوات بالطبع على إعادة أوستن تايس إلى دياره، ولكن لا أستطيع أن أتحدث عن أي تفاصيل أساسية”.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أبدت الولايات المتحدة، مطلع آب الحالي، نيتها إثارة قضية أوستن تايس والمساعدة في إطلاق سراحه، إذ قال نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إنه عندما طُلِب من واشنطن الرد على الدول التي قررت اتخاذ إجراءات ثنائية معينة أو إقامة علاقات مع سوريا، فإن أحد الأشياء التي ذكرتها باستمرار وبشكل واضح هو أن أي دولة لها علاقة بسوريا تحتاج إلى إثارة قضية أوستن.
أوستن تايس مصوّر صحفي وجندي سابق في البحرية الأمريكية، سافر إلى سوريا لتغطية الأحداث لصالح وسائل إعلام أمريكية، منها “سي بي إس”، و”واشنطن بوست”، وفق بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
اعتقل أوستن تايس عند حاجز خارج دمشق في 13 من آب 2012، وأخبر مصدر خاص عنب بلدي في وقت سابق، أن تايس التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوبي دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.