نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


انتقادات لنتنياهو بعد استعادة جثث 6 أسرى كان بالإمكان إنقاذهم





وجدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، نفسها في مواجهة انتقادات داخلية بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 من أسراه من خان يونس في قطاع غزة.
وقال شاهار مور ابن شقيق أحد الأسرى الذين أعيدت جثثهم من غزة، للقناة 12 الإسرائيلية: "أيدي الحكومة الدموية ملطخة بالدم، كان بإمكانهم (أعضاء الحكومة) إنقاذه (عمه) من قَبل أو عدم إفساد صفقة الرهائن في يومها الأخير".
وأضاف: "كان من المفترض أن تحمي حكومتي عمي، لقد أهدرت كل الاحتمالات".


رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو - ايه ايه
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو - ايه ايه

 

- شاهار مور، ابن شقيق أحد الأسرى: من أجل البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو، مات عمي - زعيم المعارضة يائير لابيد، محملا الحكومة مسؤولية مقتلهم: لقد كانوا على قيد الحياة - عائلات الأسرى: على الحكومة أن توافق على الصفقة المطروحة على طاولة المفاوضات

وفي حديث آخر لإذاعة "103 إف إم" المحلية، قال مور: "من أجل البقاء السياسي لبنيامين نتنياهو، مات عمي".
بدورها، حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.
وقالت في منشور على منصة "إكس" في إشارة إلى أفراهام موندر، وهو أحد المستعادة جثثهم: "كان عليه أن يعود حيًا إلى بلاده مع زوجته، إن مقتله في الأسر يدل على التأخير في عقد الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين".
وأضافت العائلات: "يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على منصة إكس: "تمر الأيام ونفقد المزيد والمزيد من الرهائن. علينا أن نعقد صفقة فورا".
وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم أضاف: "لقد كانوا على قيد الحياة".
وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع الشاباك.
وذكر في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين-الثلاثاء)، تمكن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام مِتسغر، وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من منطقة خان يونس (جنوب قطاع غزة)".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تمت هذه العملية على يد جنود لواء المظليين، وجنود وحدة يهلوم، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، وبالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام".
وتابع: "نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثث في منطقة خان يونس".
وأردف الجيش: "بالتزامن مع الجهود العسكرية، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بتحديد هوية المخطوفين وإبلاغ العائلات".
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حماس هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.
وقبيل الحديث عن إخراج هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وكالات/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
الثلاثاء 20 غشت 2024