فقد أفادت دراسة أمريكية أن هرمونة "التستوستيرون" وغيرها من الهرمونات المسؤولة عن الإنجاب تلعب دورا في شعور المرأة بالرغبة الجنسية بعد انقطاع الطمث. لكنه على الأرجح دور صغير.
وقاد الدراسة الدكتور جون إف. راندولف من جامعة ميشيغان للأنظمة الصحية بمدينة آن آربور الأمريكية، وأكد أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لحياة المرأة الجنسية في هذه المرحلة العمرية مثل المشاعر العاطفية ونوعية العلاقة الحميمة.
وقال راندولف لنشرة رويترز هيلث "الشيء المهم الذي تبين من هذه الدراسة هو أنه كان يفترض لفترة طويلة أن الهرمونات تلعب دورا كبيرا... الهرمونات تلعب بالقطع دورا لكنه ليس كبيرا."
ودرس الباحثون بيانات من أكثر من 3000 سيدة في منتصف العمر شاركن طيلة فترة عشر سنوات على الأقل في دراسة مستمرة شملت أسئلة طرحت عليهن سنويا عن الحياة الجنسية واختبارات الدم لقياس مستوى الهرمونات.
وكانت أعمار السيدات تتراوح بين 42 و52 عاما لدى بدء الدراسة. وبحلول السنة العاشرة كانت 77 بالمئة منهن في مرحلة انقطاع الطمث وكانت سبعة بالمئة يستخدمن علاجا تكميليا بالهرمونات.
وكان من الأسئلة المطروحة سنويا تدور حول عدد المرات التي شعرت فيها المرأة بالرغبة في ممارسة أي نشاط جنسي خلال الأشهر الستة السابقة وأيضا مستوى استثارتها والقدرة على بلوغ ذروة الاستمتاع وإن كان هناك شعور بالألم خلال العلاقة.
وبدا من الدراسة أن الهرمونات لا صلة لها بالشعور بالألم خلال العلاقة. وقال راندولف إن الهرمونات لعبت دورا محدودا فيما يتعلق بالأمور الأخرى.
فالنساء الأقل معاناة من المزاج السيء والأكثر شعورا بالرضا في علاقاتهن العاطفية مع الطرف الآخر يكن عادة أفضل أداء.
وقال راندولف "أداء المرأة الجنسي معقد جدا ومن السذاجة افتراض أن عاملا واحدا فقط هو المؤثر."
وتابع "أظهر عملنا أن هناك أشياء أخرى كثيرة مؤثرة أبرزها العلاقة مع الشريك والحالة المزاجية."
وقاد الدراسة الدكتور جون إف. راندولف من جامعة ميشيغان للأنظمة الصحية بمدينة آن آربور الأمريكية، وأكد أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لحياة المرأة الجنسية في هذه المرحلة العمرية مثل المشاعر العاطفية ونوعية العلاقة الحميمة.
وقال راندولف لنشرة رويترز هيلث "الشيء المهم الذي تبين من هذه الدراسة هو أنه كان يفترض لفترة طويلة أن الهرمونات تلعب دورا كبيرا... الهرمونات تلعب بالقطع دورا لكنه ليس كبيرا."
ودرس الباحثون بيانات من أكثر من 3000 سيدة في منتصف العمر شاركن طيلة فترة عشر سنوات على الأقل في دراسة مستمرة شملت أسئلة طرحت عليهن سنويا عن الحياة الجنسية واختبارات الدم لقياس مستوى الهرمونات.
وكانت أعمار السيدات تتراوح بين 42 و52 عاما لدى بدء الدراسة. وبحلول السنة العاشرة كانت 77 بالمئة منهن في مرحلة انقطاع الطمث وكانت سبعة بالمئة يستخدمن علاجا تكميليا بالهرمونات.
وكان من الأسئلة المطروحة سنويا تدور حول عدد المرات التي شعرت فيها المرأة بالرغبة في ممارسة أي نشاط جنسي خلال الأشهر الستة السابقة وأيضا مستوى استثارتها والقدرة على بلوغ ذروة الاستمتاع وإن كان هناك شعور بالألم خلال العلاقة.
وبدا من الدراسة أن الهرمونات لا صلة لها بالشعور بالألم خلال العلاقة. وقال راندولف إن الهرمونات لعبت دورا محدودا فيما يتعلق بالأمور الأخرى.
فالنساء الأقل معاناة من المزاج السيء والأكثر شعورا بالرضا في علاقاتهن العاطفية مع الطرف الآخر يكن عادة أفضل أداء.
وقال راندولف "أداء المرأة الجنسي معقد جدا ومن السذاجة افتراض أن عاملا واحدا فقط هو المؤثر."
وتابع "أظهر عملنا أن هناك أشياء أخرى كثيرة مؤثرة أبرزها العلاقة مع الشريك والحالة المزاجية."