وتضم قائمة وسائل الإعلام التي يمكن لها التقدم للاستفادة من المنحة، بحسب التفاصيل التي اطّلعت عليها عنب بلدي، المنظمات غير الربحية، المنظمات الربحية، مؤسسات التعليم العالي الخاصة أو العامة أو الحكومية، والمنظمات الدولية العامة، (للحصول على تفاصيل أكثر الرابط هنا).
 
وبحسب تفاصيل المنحة، تهدف الخارجية الأمريكية إلى دعم برامج تحسين وصول السوريين إلى معلومات غير منحازة ودقيقة وذات صلة محليًا، لتمكين المواطنين السوريين وتعزيز المساءلة ومكافحة العنف والروايات المتطرفة.
كما تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة، وتحسين قدرة السوريين على التعرف على المعلومات المضللة، وتحسين قدرات وسائل الإعلام السورية لمواجهة جهود التضليل المرتبط بالنظام في سوريا، والنهوض بحقوق الإنسان وتمكين السكان المهمشين، معالجة النوع الاجتماعي، دعم تغطية العملية السياسية السورية لتسهيل الشفافية وتعزيز التفاهم العام، وغيرها.
وأوضحت الخارجية، أن الغرض من هذا التمويل هو تعزيز أولويات سياسة الحكومة الأمريكية في سوريا المتمثلة بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” و تنظيم “القاعدة” لمواجهة التطرف العنيف، ودعم اتفاقيات وقف إطلاق النار للحد من العنف، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية عبر سوريا، وتعزيز النُهج طويلة الأمد المدعومة محليًا ودوليًا للعدالة الانتقالية والمساءلة والمصالحة، وتقديم حل سياسي للنزاع السوري برعاية القرار الأممي “2254”.

النظام: جهات مشبوهة

علقت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، على قضية المنحة التي خصصتها الخارجية الأمريكية لدعم الإعلام السوري المستقل، بقولها، إن “تقديم الولايات المتحدة ملايين الدولارات لجهات إعلامية مشبوهة بهدف تشويه صورة الدولة السورية تعكس إصرارًا أمريكيًا على الاستمرار بتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وتفضح استمرار الهجمة الأمريكية التي تستهدف سيادة سوريا والتدخل في شؤونها الداخلية”.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس 19 من كانون الثاني، أن مثل هذه المشاريع التي تديرها الخارجية الأمريكية “تهدف للتغطية على جرائم الولايات المتحدة في سوريا وحمايتها للإرهابيين والانفصاليين وسرقتها للثروات والموارد السورية”، بحسب تعبيرها.
وتدعم الولايات المتحدة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرفي سوريا، والتي يعتبرها النظام “انفصالية”، كما تنشط في دعم منظمات مدنية سورية معارضة للنظام، وجهات وتيارات سياسية.