وأشار وزيري أيضا إلى بردية أدوين سميث، التي تعد أقدم مرجع في الجراحة، وتتضمن وصفا لجروح الكتف والرقبة والصدر والثدي والرأس والفم والأنف ، بجانب العمود الفقري ، لافتا إلى بردية لندن ، وبردية تشيستر، وبردية برلين، وبردية ليدن، وبردية بروكلين.
لكن أشهر بردية ، بحسب الدكتور مصطفى وزيري، هي " بردية إبيرس " التي عُثر عليها قبيل 157 عاما، بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، وتُعد البردية الأطول والأشهر في تاريخ الطب.
ولفت إلى أن تلك البردية عرفت في الأوساط الأثرية والطبية، ببردية " إبيرس "، وينسب اسمها إلى الألماني جورج إبيرس، الذي حصل على تلك البردية من " أدوين سميث " وقام بنشرها عام 1875 ميلادية، أي قبيل 145 عاما.
وقال وزيري إنه منذ ذلك التاريخ حظيت البردية باهتمام واسع من قبل علماء المصريات والأوساط الطبية بالعالم، وجرى نشرها ودراسة محتوياتها مرات عدة وذلك نظرا لأهميتها ، بجانب احتوائها على 877 وصفة طبية جاءت في شكل " لبخ ولبوس واستنشاق وغرغرة وأقراص وحقن شرجية " وذلك لعلاج الأمراض المختلفة.
ووفق وزيري ، قام بنشر أربعة أجزاء منها " والتر فريزنسكى " وذلك عام 1913، وفى عام 1937 قام بنشرها " ب . ابل "، وما بين عام 1958 و1960، قام فريق من الباحثين بقيادة " هرمان جرابو "، بتحليل تلك البردية وبرديات أخرى، وأعاد إصدارها في ثمانية أجزاء، وعام 1956 ، قام " جوستاف لوفيفر " بدراسة البردية التى بلغ طولها 20 مترا و23 سم، وعرضها 30 سم.
وأوضح وزيري أن قدماء المصريين تركوا لنا الكثير من الوصفات والمراجع والمؤلفات لعلاج أمراض الرأس والأسنان، وأمراض النساء، والقلب والشرايين والأمراض الجراحية وعلاجها، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والذبحة الصدرية.
وبحسب وزيري ، فقد عرفت مصر القديمة " آلهة للطب والشفاء " مثل إيزيس التي كانت المعبودة المحبوبة والتي أحيت ، بحسب أسطورة ايزيس وأوزيريس ، جسد زوجها أوزيريس بعد أن قتله "ست" ، وكانت تسمى إيزيس بالشافية العظمى.
وأشار إلى أن هناك حورس ابن إيزيس، الذي كان يصور كإله له رأس بقرة، وكان له ،بحسب المعتقدات المصرية القديمة ، قوة خاصة لشفاء الذين لدغتهم العقارب والثعابين.
ولفت إلى أن هناك الربة حتحور التي تمثلت على هيئة بقرة أو امرأة، وكانت الراعية للنساء أثناء الولادة، بجانب كونها ربة للسعادة والرقص والموسيقى والغناء في مصر القديمة، وهناك أيضا بجانب حتحور، الإلهة " تاورت " التي كانت تساعد في الحمل والولادة، والحامية للنساء الحوامل.
وأشار إلى أن هناك أنوبيس، وهو الإله الذي كان يحمل أسرار تحنيط الموتى بهدف حماية أجسادهم من التعفن، وهناك خنوم، الإله الذي كان مسئولاً عن عمل أجزاء بجسم الأطفال.
وكما يقول الدكتور مصطفى وزيري، فقد عرفت مصر القديمة، بعض من كانوا أعلاما في مجال الطب قبيل آلاف السنين، مثل امحتب، الذي كان وزيرا في عصر الملك زوسر، وذاع صيته بين المصريين بفضل مهارته الطبية، حتى صار إلها في الأسرة التاسعة عشرة، وأطلق عليه لقب ابن بتاح .
وأضاف وزيري أن هناك امنحتب ابن هابو، الذى كان كاتبا ذو شأن عظيم في عصر الملك أمنحتب الثالث، وقد قُدس في عصر الأسرة 26 بمصر القديمة.
ولفت وزيري إلى أن هناك ايضا "مري روكا"، الذى كان وزيرا للملك "تتى" وزوجا لإبنته، فى عصر الأسرة السادسة، وله مقبرة بمنطقة سقارة فى الجيزة، وكان يحمل لقب " مراقب جانبي قارب أطباء البيت الكبير " أي القصر الملكي.
لكن أشهر بردية ، بحسب الدكتور مصطفى وزيري، هي " بردية إبيرس " التي عُثر عليها قبيل 157 عاما، بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، وتُعد البردية الأطول والأشهر في تاريخ الطب.
ولفت إلى أن تلك البردية عرفت في الأوساط الأثرية والطبية، ببردية " إبيرس "، وينسب اسمها إلى الألماني جورج إبيرس، الذي حصل على تلك البردية من " أدوين سميث " وقام بنشرها عام 1875 ميلادية، أي قبيل 145 عاما.
وقال وزيري إنه منذ ذلك التاريخ حظيت البردية باهتمام واسع من قبل علماء المصريات والأوساط الطبية بالعالم، وجرى نشرها ودراسة محتوياتها مرات عدة وذلك نظرا لأهميتها ، بجانب احتوائها على 877 وصفة طبية جاءت في شكل " لبخ ولبوس واستنشاق وغرغرة وأقراص وحقن شرجية " وذلك لعلاج الأمراض المختلفة.
ووفق وزيري ، قام بنشر أربعة أجزاء منها " والتر فريزنسكى " وذلك عام 1913، وفى عام 1937 قام بنشرها " ب . ابل "، وما بين عام 1958 و1960، قام فريق من الباحثين بقيادة " هرمان جرابو "، بتحليل تلك البردية وبرديات أخرى، وأعاد إصدارها في ثمانية أجزاء، وعام 1956 ، قام " جوستاف لوفيفر " بدراسة البردية التى بلغ طولها 20 مترا و23 سم، وعرضها 30 سم.
وأوضح وزيري أن قدماء المصريين تركوا لنا الكثير من الوصفات والمراجع والمؤلفات لعلاج أمراض الرأس والأسنان، وأمراض النساء، والقلب والشرايين والأمراض الجراحية وعلاجها، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والذبحة الصدرية.
وبحسب وزيري ، فقد عرفت مصر القديمة " آلهة للطب والشفاء " مثل إيزيس التي كانت المعبودة المحبوبة والتي أحيت ، بحسب أسطورة ايزيس وأوزيريس ، جسد زوجها أوزيريس بعد أن قتله "ست" ، وكانت تسمى إيزيس بالشافية العظمى.
وأشار إلى أن هناك حورس ابن إيزيس، الذي كان يصور كإله له رأس بقرة، وكان له ،بحسب المعتقدات المصرية القديمة ، قوة خاصة لشفاء الذين لدغتهم العقارب والثعابين.
ولفت إلى أن هناك الربة حتحور التي تمثلت على هيئة بقرة أو امرأة، وكانت الراعية للنساء أثناء الولادة، بجانب كونها ربة للسعادة والرقص والموسيقى والغناء في مصر القديمة، وهناك أيضا بجانب حتحور، الإلهة " تاورت " التي كانت تساعد في الحمل والولادة، والحامية للنساء الحوامل.
وأشار إلى أن هناك أنوبيس، وهو الإله الذي كان يحمل أسرار تحنيط الموتى بهدف حماية أجسادهم من التعفن، وهناك خنوم، الإله الذي كان مسئولاً عن عمل أجزاء بجسم الأطفال.
وكما يقول الدكتور مصطفى وزيري، فقد عرفت مصر القديمة، بعض من كانوا أعلاما في مجال الطب قبيل آلاف السنين، مثل امحتب، الذي كان وزيرا في عصر الملك زوسر، وذاع صيته بين المصريين بفضل مهارته الطبية، حتى صار إلها في الأسرة التاسعة عشرة، وأطلق عليه لقب ابن بتاح .
وأضاف وزيري أن هناك امنحتب ابن هابو، الذى كان كاتبا ذو شأن عظيم في عصر الملك أمنحتب الثالث، وقد قُدس في عصر الأسرة 26 بمصر القديمة.
ولفت وزيري إلى أن هناك ايضا "مري روكا"، الذى كان وزيرا للملك "تتى" وزوجا لإبنته، فى عصر الأسرة السادسة، وله مقبرة بمنطقة سقارة فى الجيزة، وكان يحمل لقب " مراقب جانبي قارب أطباء البيت الكبير " أي القصر الملكي.