وجاء في وثيقة الوفاة التي وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان أندريا أركانجيلي أن الوفاة "تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيطِ كهربية القلب"، وقال "أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بيونس آيريس في الأرجنتين في 17 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1936، والمقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7.35 صباح 21 أبريل/ نيسان عام 2025 في شقته في مقر القديسة مارتا".
وأضاف أن سبب الوفاة كانت جلطة دماغية وغيبوبة وفشل الدورة الدموية القلبية.
كما أشارت شهادة الوفاة أيضاً إلى مشكلات صحية يعانيها البابا وهي "الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، وتوسع القصبات الهوائية المتعدد، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني".
وفي البلد الذي اتى منه الباباأعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الاثنين الحداد الوطني لسبعة أيام إثر وفاة البابا فرنسيس بحسب المتحدث باسم الرئاسة.
وكان البابا فرنسيس أول بابا يأتي من الأمريكتين أو من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في سابقة لم تتكرر منذ أن أُسدل الستار على عهد البابا غريغوريوس الثالث، ذي الأصول السورية، عام 741 ميلادياً.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأرجنتيني عن حزنه العميق بعد نبأ وفاة البابا، وأشاد بـ«لطفه» و«حكمته»، رغم «الاختلافات التي تبدو اليوم بسيطة».
وكتب ميلي على «إكس»، «بصفتي رئيساً، وبصفتي أرجنتينياً، وبصفتي مؤمناً، أودّع قداسة البابا، وأقف بجانب كل من يواجه هذا الخبر الحزين اليوم».