قصة هند ورحلة محاولات إنقاذها التي فشلت بل أدت إلى مقتل المسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذي توجه لإنقاذها، هزت الرأي العام العربي وبعضا من الرأي العام العالمي، وطالبت الولايات المتحدة الأميركية السلطات الإسرائيلية بـ"التحقيق" في هذا الحادث بشكل عاجل.
على بُعد آلاف الكيلومترات من موقع اغتيال هند وعائلتها ومن حاول إسعافها، أعلن عن وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني، وفقا لمصلحة السجون في منطقة يامالو-نينيتس بالقطب الشمالي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن. وأكد الكرملين أنه لا يملك معلومات بشأن سبب الوفاة. فيما أعلنت السلطات الروسية عن بدء "تحقيق" في ملابسات الوفاة
على بُعد آلاف الكيلومترات من موقع اغتيال هند وعائلتها ومن حاول إسعافها، أعلن عن وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني، وفقا لمصلحة السجون في منطقة يامالو-نينيتس بالقطب الشمالي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن. وأكد الكرملين أنه لا يملك معلومات بشأن سبب الوفاة. فيما أعلنت السلطات الروسية عن بدء "تحقيق" في ملابسات الوفاة
قاتل هند رجب معروف، وقاتل نافالني معروف، وقاتل رفيق الحريري معروف، وكذلك مرتكب مجزرة حماة معروف
قاتل هند رجب معروف، وقاتل نافالني معروف، وقاتل رفيق الحريري معروف، وكذلك مرتكب مجزرة حماة معروف. وبين هذه الجرائم مئات آلاف الضحايا، في فلسطين وسوريا ولبنان وروسيا وأوكرانيا، يذكر من هم في جيلي وأكبر صورة محمد الدرة وهو يحاول الاختباء في حضن والده لكن رصاص الاحتلال الإسرائيلي يصر على قتله فيسقط جثة بين ذراعي والده، نذكر جميعا عشرات عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي وقعت في لبنان بعد زلزال اغتيال الحريري وراح ضحيتها العشرات، ونتهكم على أساليب الاغتيال في روسيا: وجد منتحرا، مات مسموما، سقطت طائرته، نذكر حمزة الخطيب وإيلان، في سوريا وفلسطين حدث ولا حرج، نقل مباشر لجرائم القتل، كيماوي، براميل متفجرة، صواريخ ذكية أو غبية لا فرق، حصار وتجويع، والنتيجة عشرات آلاف الضحايا لآلات قتل لا تتوقف عن العمل.
القاسم المشترك بين كل هذه الجرائم أن القاتل معروف، وأن المحاسبة مفقودة والعدالة غائبة
القاسم المشترك بين كل هذه الجرائم أن القاتل معروف، وأن المحاسبة مفقودة والعدالة غائبة، بيانات التنديد والشجب والصدمة التي تعترينا والغضب الذي نشعر به مع كل جريمة لم يغير شيئا ولن يغير، فمن يملك السلطة لوقف مسلسل جرائم القتل المتسلسلة غير معني بوقفها، بل إنه يعطي المبررات للقتلة بالاستمرار، تارة تحت اسم الدفاع عن النفس، وتارة أخرى تحت ذريعة أنه يحاول احتواء القتلة عبر التحاور معهم، وفي الحالتين يستمر القتل وكأن البشرية دخلت القرن الواحد والعشرين وهي تتغنى بالإنجازات التقنية والذكاء الصناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، لكنها نسيت السكاكين في أيدي الملتاثين بالقتل الذين يصرون على إعادتنا للعصور البربرية
------------
مجلة المجلة.