وتحل الليلة الختامية لمولد الشيخ أبى الحسن الشاذلى، غدا السبت، وتتزامن في كل عام مع حلول وقفة الحجيج على جبل عرفة .
ويقف عشرات الآلاف من زوار مسجد وضريح ومولد الشيخ القطب أبى الحسن الشاذلى، فوق جبل حميثرة، وأعينهم صوب المشاعر المقدسة لرؤية انوار بلاد الحجاز، داعين الله أن يكتب لهم آداء فريضة الحج والوقوف بعرفة.
وقد أعلنت سلطات محافظة البحر الأحمر، حالة الطوارئ القصوى، لتأمين زوار وادى حميثرة، وتوفير الخدمات اللازمة لهم وفى مقدمتها مياه الشرب النقية التي تنقل الى قرية ابى الحسن الشاذلى من مدينة مرسى علم بشاحنات مياه عملاقة، ويحتاج زوار المولد هذا العام لـ 1100 طنا من المياه تنقلها لهم سلطات المحافظة بالمجان.
وشملت حالة الاستنفار لتأمين احتفالات وزوار مولد ابى الحسن الشاذلى ، تأمين اطرق بكمائن شرطية، وتوفير خدمات الاسعاف والخدمات الطبية على طول الطرق المؤدية لوادى حميثرة وتسيير قوافل من الدعاة فى وزارة الأوقاف ليخطبوا فى التجمعات الغفيرة من الزوار.
يذكر أنه فى مطلع شهر ذو الحجة من كل عام، تتجه أنظار أعضاء الطرق الصوفية بمصر، وعشرات الآلاف من المصريين نحو وادى وجبل حميثرة حيث يقع ضريح ومسجد الشيخ ابى الحسن الشاذلى، حيث تتوافد مواكب الزوار من كل محافظات مصر سالكة الطرق المؤدية الى جنوب البحر الأحمر عبر الأقصر واسوان، حيث يقيمون فى خيام يقومون بنصبها فى محيط المسجد وفوق جبل حميثرة ومعهم اضحية العيد التى يحرص الكثيرون على ذبحها فى محيط مسجد وضريح ابى الحسن الشاذلى.
والسيد ابى الحسن الشاذلى، هو أحد أقطاب التصوف فى مصر والمغرب العربى، وينتهى نسبه إلى الحسن ابن أمير المؤمنين على بن ابى طالب، وابن فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولد بقرية غمارة قرب سبتة ببلاد بالمملكة المغربية، حيث تلقى علومه الدينية الأولى، وانتقل بعلومه الى كل من تونس ومصر، وقد اعتاد الشيخ ابى الحسن الشاذلى القيام برحلة الحج فى كل عام، وكان فى كل سنة يجعل طريقه الى بلاد الحجاز عبر مصر، وكان هناك طريق يسلكه حجاج بلاد المغرب ومصر، يبدأ من مدينة قوص فى صعيد مصر، التى كانت مكانا لتجمع الحجيج، ثم يسلكون الطريق الى مياء عيذاب، ويمورن بوادى حميثرة الذى توفى به ودفن الشيخ ابى الحسن الشاذلى، وصار ضريحه ومسجده مزارا معروفا للمتصوفين فى مصر والعالم العربى.
ويقف عشرات الآلاف من زوار مسجد وضريح ومولد الشيخ القطب أبى الحسن الشاذلى، فوق جبل حميثرة، وأعينهم صوب المشاعر المقدسة لرؤية انوار بلاد الحجاز، داعين الله أن يكتب لهم آداء فريضة الحج والوقوف بعرفة.
وقد أعلنت سلطات محافظة البحر الأحمر، حالة الطوارئ القصوى، لتأمين زوار وادى حميثرة، وتوفير الخدمات اللازمة لهم وفى مقدمتها مياه الشرب النقية التي تنقل الى قرية ابى الحسن الشاذلى من مدينة مرسى علم بشاحنات مياه عملاقة، ويحتاج زوار المولد هذا العام لـ 1100 طنا من المياه تنقلها لهم سلطات المحافظة بالمجان.
وشملت حالة الاستنفار لتأمين احتفالات وزوار مولد ابى الحسن الشاذلى ، تأمين اطرق بكمائن شرطية، وتوفير خدمات الاسعاف والخدمات الطبية على طول الطرق المؤدية لوادى حميثرة وتسيير قوافل من الدعاة فى وزارة الأوقاف ليخطبوا فى التجمعات الغفيرة من الزوار.
يذكر أنه فى مطلع شهر ذو الحجة من كل عام، تتجه أنظار أعضاء الطرق الصوفية بمصر، وعشرات الآلاف من المصريين نحو وادى وجبل حميثرة حيث يقع ضريح ومسجد الشيخ ابى الحسن الشاذلى، حيث تتوافد مواكب الزوار من كل محافظات مصر سالكة الطرق المؤدية الى جنوب البحر الأحمر عبر الأقصر واسوان، حيث يقيمون فى خيام يقومون بنصبها فى محيط المسجد وفوق جبل حميثرة ومعهم اضحية العيد التى يحرص الكثيرون على ذبحها فى محيط مسجد وضريح ابى الحسن الشاذلى.
والسيد ابى الحسن الشاذلى، هو أحد أقطاب التصوف فى مصر والمغرب العربى، وينتهى نسبه إلى الحسن ابن أمير المؤمنين على بن ابى طالب، وابن فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولد بقرية غمارة قرب سبتة ببلاد بالمملكة المغربية، حيث تلقى علومه الدينية الأولى، وانتقل بعلومه الى كل من تونس ومصر، وقد اعتاد الشيخ ابى الحسن الشاذلى القيام برحلة الحج فى كل عام، وكان فى كل سنة يجعل طريقه الى بلاد الحجاز عبر مصر، وكان هناك طريق يسلكه حجاج بلاد المغرب ومصر، يبدأ من مدينة قوص فى صعيد مصر، التى كانت مكانا لتجمع الحجيج، ثم يسلكون الطريق الى مياء عيذاب، ويمورن بوادى حميثرة الذى توفى به ودفن الشيخ ابى الحسن الشاذلى، وصار ضريحه ومسجده مزارا معروفا للمتصوفين فى مصر والعالم العربى.