وظل آيدن، البالغ من العمر 18 عاما، ووالدته تحت الأنقاض لأكثر من 15 ساعة، بعد أن تهدم منزلهما جراء الزلزال، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من إسعافهما، ليقرر الأطباء لاحقا "بتر ساقيه"، فيما توفيت أمه متأثرة بإصابتها، وفق ما أوردته قناة "تي. أر. تي" التركية.
اريد أن أكون حرا وأن أسعى لتحقيق أحلامي، أتمنى أن أحصل على أطراف صناعية كي أتمكن من المشي
عبد الرحمن آيدن
ومنذ الحادثة التي تعرض لها آيدن، وما تلا ذلك من تفاصيل مؤلمة، جاء الوقت الذي قرر فيه الشاب التركي العودة إلى هوايته التي بدأها في سن الـ 15، ليخفف هذا القرار من آثار الصدمة التي تعرض لها، وليتجاوز محنته.
وقالت القناة التركية، بأن "بتر ساقي آيدن، لم يكن عائقا ليوقفه عن ممارسة هوايته، حيث عاد إلى الغوص من جديد، بدون ساقين هذه المرة، لكن بإصرار وعزيمة"
وقالت القناة التركية، بأن "بتر ساقي آيدن، لم يكن عائقا ليوقفه عن ممارسة هوايته، حيث عاد إلى الغوص من جديد، بدون ساقين هذه المرة، لكن بإصرار وعزيمة"
وقال آيدن، الذي كان يستعد لاجراء امتحانات دخول الجامعة، إن "المبنى الذي كان يقطنه انهار تمامًا لحظة وقوع الزلزال المدمر، وحاولت والدته فتح الباب لحظتها، لكن شاءت الأقدار أن المبنى تهدم بالكامل".
ويصف اللحظات الصعبة التي عاشها مع أمه تحت الأنقاض: "كنت أنا وأمي تحت الأنقاض، في كامل وعينا وكنا نصلي، حاولت أن أساعد أمي على أن تبقى مستيقظة، بعدها بساعات جاء أبي وأحضر لنا الماء ثم غادر للبحث عن المساعدة، ساعدت أمي لتشرب الماء.. جاءت فرق الإنقاذ وأزالت الحطام وتمكنا من الخروج".
ويصف اللحظات الصعبة التي عاشها مع أمه تحت الأنقاض: "كنت أنا وأمي تحت الأنقاض، في كامل وعينا وكنا نصلي، حاولت أن أساعد أمي على أن تبقى مستيقظة، بعدها بساعات جاء أبي وأحضر لنا الماء ثم غادر للبحث عن المساعدة، ساعدت أمي لتشرب الماء.. جاءت فرق الإنقاذ وأزالت الحطام وتمكنا من الخروج".
والآن يحاول آيدن، تجاوز الصدمة قائلا: "كان لدي أهداف قبل الزلزال، والآن لن أخسر تلك الأهداف أبدا، لا شيء سيكون عقبة أمامي.. أنا سعيد بممارسة هوايتي، حيث أغوص تحت الماء لمسافة 15 مترا باستخدام الأنبوب".
وعن خططه المستقبلية، أوضح آيدن: "أريد أن أكون حرا وأن أسعى لتحقيق أحلامي، ما زلت في عمر 18 عاما، أتمنى أن أحصل على أطراف صناعية كي أتمكن من المشي، لقد أعطوني أطرافا صناعية في المستشفى، لكنها ليست بذاك القدر من التطور".
وعن خططه المستقبلية، أوضح آيدن: "أريد أن أكون حرا وأن أسعى لتحقيق أحلامي، ما زلت في عمر 18 عاما، أتمنى أن أحصل على أطراف صناعية كي أتمكن من المشي، لقد أعطوني أطرافا صناعية في المستشفى، لكنها ليست بذاك القدر من التطور".