نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الزلزال لم يمنع شابا تركيامن العودة للغوص هوايته المغضلة




رغم قساوة ما خلفه "زلزال تركيا" على حياته الشخصية، لم يتخلَ ابن مدينة "هاتاي" التركية، الشاب عبدالرحمن آيدن، عن هوايته المفضلة، وهي "الغوص" في أعماق البحار، بعد فقدانه لساقيه.

وكان زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجة ضرب مناطق شاسعة من تركيا وأجزاء من سوريا في 6 شباط/فبراير الماضي؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص في البلدين، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "أسوأ كارثة طبيعية" تحدث بالمنطقة منذ قرن.


بعد بتر ساقيه عاد للغوص مجددا- تي ار تي
بعد بتر ساقيه عاد للغوص مجددا- تي ار تي
وظل آيدن، البالغ من العمر 18 عاما، ووالدته تحت الأنقاض لأكثر من 15 ساعة، بعد أن تهدم منزلهما جراء الزلزال، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من إسعافهما، ليقرر الأطباء لاحقا "بتر ساقيه"، فيما توفيت أمه متأثرة بإصابتها، وفق ما أوردته قناة "تي. أر. تي" التركية.
اريد أن أكون حرا وأن أسعى لتحقيق أحلامي، أتمنى أن أحصل على أطراف صناعية كي أتمكن من المشي
عبد الرحمن آيدن
ومنذ الحادثة التي تعرض لها آيدن، وما تلا ذلك من تفاصيل مؤلمة، جاء الوقت الذي قرر فيه الشاب التركي العودة إلى هوايته التي بدأها في سن الـ 15، ليخفف هذا القرار من آثار الصدمة التي تعرض لها، وليتجاوز محنته.
وقالت القناة التركية، بأن "بتر ساقي آيدن، لم يكن عائقا ليوقفه عن ممارسة هوايته، حيث عاد إلى الغوص من جديد، بدون ساقين هذه المرة، لكن بإصرار وعزيمة"
وقال آيدن، الذي كان يستعد لاجراء امتحانات دخول الجامعة، إن "المبنى الذي كان يقطنه انهار تمامًا لحظة وقوع الزلزال المدمر، وحاولت والدته فتح الباب لحظتها، لكن شاءت الأقدار أن المبنى تهدم بالكامل".
ويصف اللحظات الصعبة التي عاشها مع أمه تحت الأنقاض: "كنت أنا وأمي تحت الأنقاض، في كامل وعينا وكنا نصلي، حاولت أن أساعد أمي على أن تبقى مستيقظة، بعدها بساعات جاء أبي وأحضر لنا الماء ثم غادر للبحث عن المساعدة، ساعدت أمي لتشرب الماء.. جاءت فرق الإنقاذ وأزالت الحطام وتمكنا من الخروج".
والآن يحاول آيدن، تجاوز الصدمة قائلا: "كان لدي أهداف قبل الزلزال، والآن لن أخسر تلك الأهداف أبدا، لا شيء سيكون عقبة أمامي.. أنا سعيد بممارسة هوايتي، حيث أغوص تحت الماء لمسافة 15 مترا باستخدام الأنبوب".
وعن خططه المستقبلية، أوضح آيدن: "أريد أن أكون حرا وأن أسعى لتحقيق أحلامي، ما زلت في عمر 18 عاما، أتمنى أن أحصل على أطراف صناعية كي أتمكن من المشي، لقد أعطوني أطرافا صناعية في المستشفى، لكنها ليست بذاك القدر من التطور".

وكالات -تي ار تي - ارم نيوز
الجمعة 16 يونيو 2023