نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الخيانه الزوجيه .. هل هي من طبع الرجال أكثر من النساء ؟




يمكن لأي إنسان مقاومة الإغراء والرغبة بالخيانة إذا كان يرغب فعلاً بذلك، وعازماً على الوفاء لشريك حياته.


من يخون أكثر، الرجال أم النساء؟ إذا قارننا بين سلوك الإناث والذكور، سنلاحظ أن للذكور بشكل عام ميل أكثر للخيانة. حاولت دراسة أمريكية استكشاف أسباب ميل الرجل للخيانة أكثر من المرأة، وكانت من التساؤلات الواردة: هل للرجال دافعية جنسية أقوى من النساء؟ هل يواجه الرجل صعوبة في ضبط وتمالك النفس أكثر من المرأة؟

لمعرفة النتائج، قام الباحثون بإجراء تجربتين لاختبار أسباب عدم مقاومة بعض الرجال المرتبطين بشريك، لسحر الخيانة مع نساء أخريات.

عند اختبار مدى وجود فروق بين الرجال والنساء من حيث مقاومة الإغراء الجنسي، كانت النتيجة أنه لا توجد فروق بين الرجال والنساء من حيث القدرة على ضبط وتمالك النفس. فكل من الذكور والإناث يملك القدرة على تمالك نفسه أمام إغراء الخيانة.

هناك فروق في الرغبة والاندفاع الجنسي بين الرجال والنساء، كما أثبتت الدراسة. وهذا يفسر سبب رضوخ الرجال للخيانة أكثر من النساء، وفقاً للباحثين.

عندما يرى الرجال المرتبطون - الذين من المفروض أن يكونوا أوفياء لشركائهم - امرأة أخرى، فإنهم أكثر عرضة للانجذاب لها، ويشعرون باستثارة أكبر ورغبة جنسية أقوى مقارنة بالنساء اللواتي يتعرضن لنفس الموقف وفقاً للدراسة. ويرى الباحثون أن هذا يفسر أسباب ميل الرجال للخيانة أكثر من النساء.

ولكن هذا لا ينطبق على كافة الرجال طبعاً. ولكل قاعدة استثناءات. وربما تميل بعض النساء إلى الخيانة ولديهن رغبة جنسية أقوى من بعض الرجال. نضيف أيضاً أنه كثيراً ما تتم تنشئة الذكور بطريقة تشجع على الاقدام على مغامرات عاطفية على خلاف طريقة تربية الفتيات.

يمكن لأي إنسان مقاومة الإغراء والرغبة بالخيانة إذا كان يرغب فعلاً بذلك، وعازماً على الوفاء لشريك حياته. وبما أن لكل من الذكور والإناث القدرة على ضبط النفس، لا بد أن يكون بإمكان كل من الذكور والإناث الصمود أمام التجارب مهما كان الإغراء والدافعية الجنسية قوية.

هل هناك جذور تاريخية تفسر لماذا لدى الرجل دافعية جنسية أقوى من المرأة؟ وجد الباحثون بعض الإجابات على هذا التساؤل في نظرية التطور البشري.

الرغبة الجنسية هي من أنماط السلوك التي قام الجنس البشري بتطويرها عبر التاريخ. لكنها تطورت بشكل مختلف عند الرجال مقارنة بالنساء لتصبح أقوى عند الرجال مقارنة بالإناث.

أما ضبط النفس، فإنه سلوك جديد نسبياً في تاريخ تطور البشرية، ويمكن أن يلغي عبر الوقت بعض الدوافع الأخرى. مع تطور المجتمعات البشرية، تطور ضبط النفس بشكل متساو عند كل من الذكور والنساء بطريقة تساعدهم على التصرف بطرق تتوافق مع قيم وتقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه، وقد تمنعهم من ملاحقة أزواج أناس آخرين.

ساره موسي - الحب ثقافه
الجمعة 18 يوليوز 2014