وتابع: “بينما أجدد محبتي العميقة للشعب الأوكراني المعذب وأصلي من أجل الجميع، ولا سيما من أجل العديد من الضحايا الأبرياء، أدعو إلى البحث عن القليل من الإنسانية التي تسمح لنا بخلق الظروف لحل دبلوماسي بحثا عن سلام دائم وعادل. فأيها الإخوة والأخوات، لا ننسينَّ أبدًا أن نصلي من أجل فلسطين، ومن أجل إسرائيل ومن أجل العديد من الشعوب التي تمزِّقها الحرب، وأن نساعد بشكل ملموس الأشخاص الذين يتألّمون! لنفكر في الكثير من الألم، لنفكر في الأطفال الجرحى والأبرياء”.
وأضاف البابا: “أتابع بقلق تزايد أعمال العنف في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية. أضم صوتي إلى دعوة الأساقفة للصلاة من أجل السلام، آملًا وقف الاشتباكات والبحث عن حوار صادق وبناء. تثير القلق أيضًا عمليات الاختطاف المتكررة التي تحدث في نيجيريا. أعبر عن قربي من الشعب النيجيري بالصلاة، وآمل أن يتمَّ الالتزام لكي يتمَّ ضمان احتواء انتشار هذه الأحداث قدر الإمكان”.
وذكر فرنسيس بأنه “قريب أيضًا من سكان منغوليا، الذين ضربتهم موجة برد شديدة، تتسبب في عواقب إنسانية خطيرة. وهذه الظاهرة المتطرفة هي أيضًا علامة على تغير المناخ وآثاره. إن الأزمة المناخية هي مشكلة اجتماعية عالمية، ولها تأثير عميق على حياة العديد من الإخوة والأخوات، ولاسيما الأكثر ضعفا: لنصلِّ لكي نكون قادرين على اتخاذ خيارات حكيمة وشجاعة من أجل المساهمة في العناية بالخليقة”.