وحسبما نشر موقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني، فقد “تطرق الرجلان خلال اللقاء إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة الأوكرانية، مع صب الاهتمام على الأوضاع الإنسانية والسبل الكفيلة بإحلال سلام عادل ودائم”.
وقال إنه “في أعقاب لقاء البابا، اجتمع الرئيس زيلينسكي وأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين يرافقه أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المونسنيور پاول ريتشارد غالاغر”، مبيناً أن “المحادثات التي جرت في أمانة سر الدولة، إلى جانب تطرقها إلى الحرب الدائرة في البلاد ووضعها الإنساني، تناولت مسائل أخرى مرتبطة بالحياة الدينية في أوكرانيا”
وقال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “مسألة إعادة شعبنا من الأسر إلى الوطن محور التركيز الرئيسي في لقائي مع البابا فرنسيس”، وذلك في أعقاب لقاء صباح الجمعة في الفاتيكان استمر 35 دقيقة بمبنى القصر الرسولي.
وقال “نعول على مساعدة الكرسي الرسولي في إعادة الأوكرانيين الذين تم أسرهم من قبل روسياوأردف الرئيس الاوكراني “لا يزال في الأسر الروسي العديد من الصحفيين والشخصيات العامة ورؤساء المجتمعات المحلية من الأراضي المحتلة والأشخاص العاديين، الذين تم القبض عليهم أثناء الاحتلال”.
هذا، وكان البابا قد كتب على منصة (إكس) بعد استقباله الرئيس الاوكراني: “لجميع الدول الحق في العيش في سلام وأمن: يجب ألا تتعرض أراضيها للهجوم وينبغي احترام وضمان سيادتها عبر السلام والحوار”.
وأضاف “الحرب والكراهية لا تجلبان إلا الموت والدمار للجميع