وأوضحت المصادر أن القضايا العالقة التي يتعين حلها مرتبطة قبل كل شيء بالتفاصيل الفنية لإيصال المساعدات وضرورة التنسيق مع إسرائيل بهذا المعنى.
من جانبه دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى “إنهاء العقاب الجماعي” لإسرائيل على سكان غزة، ووقف “الهجمات العشوائية التي تشنها جماعات فلسطينية مسلحة على إسرائيل”. كما شدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة فورا وبدون شروط، واصفا أخذ الرهائن بـ”جريمة حرب”.
ولفتت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي الجمعة بجنيف بأنه “منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف المستمر من إسرائيل جوا وبرا وبحرا”.
وقالت “نتلقى شهادات مروعة عن عائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفينا، ومن آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم (في حال قُتلوا)”.
وأبدت شامداساني الحزن على مقتل “أكثر من خمسين زميلا من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين الذين تأثروا بشكل واضح وغير متناسب”، مشيرة إلى أنه على الرغم من الأوامر المتكررة من القوات الإسرائيلية لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، بما يوحي بأن المنطقة هناك آمنة، فقد “تكثفت الغارات على محافظتين جنوبيتين ووسط غزة في الأيام الأخيرة. ويتواصل القصف العنيف على التجمعات السكانية الشمالية، بما في ذلك مدينة غزة”.
وأكدت “عدم وجود مكان آمن في غزة”، وقالت إن “إجبار الناس على الإخلاء في هذه الظروف، بما في ذلك إلى أماكن حددتها إسرائيل في منطقة المواصي وفي ظل الحصار الكامل، يثير مخاوف جدية بشأن الترحيل القسري الذي يعد جريمة حرب”.
من جانبه دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى “إنهاء العقاب الجماعي” لإسرائيل على سكان غزة، ووقف “الهجمات العشوائية التي تشنها جماعات فلسطينية مسلحة على إسرائيل”. كما شدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة فورا وبدون شروط، واصفا أخذ الرهائن بـ”جريمة حرب”.
ولفتت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي الجمعة بجنيف بأنه “منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من القصف المستمر من إسرائيل جوا وبرا وبحرا”.
وقالت “نتلقى شهادات مروعة عن عائلات بأكملها قُتلت في الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفينا، ومن آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم (في حال قُتلوا)”.
وأبدت شامداساني الحزن على مقتل “أكثر من خمسين زميلا من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين الذين تأثروا بشكل واضح وغير متناسب”، مشيرة إلى أنه على الرغم من الأوامر المتكررة من القوات الإسرائيلية لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، بما يوحي بأن المنطقة هناك آمنة، فقد “تكثفت الغارات على محافظتين جنوبيتين ووسط غزة في الأيام الأخيرة. ويتواصل القصف العنيف على التجمعات السكانية الشمالية، بما في ذلك مدينة غزة”.
وأكدت “عدم وجود مكان آمن في غزة”، وقالت إن “إجبار الناس على الإخلاء في هذه الظروف، بما في ذلك إلى أماكن حددتها إسرائيل في منطقة المواصي وفي ظل الحصار الكامل، يثير مخاوف جدية بشأن الترحيل القسري الذي يعد جريمة حرب”.