يشار إلى أن السلطات اعتقلت الرجل الأول -وهو في الثلاثينيات من عمره- في أكسفوردشاير، في حين اعتقلت الرجل الآخر، وهو في العشرينيات من عمره، في مدينة أدنبره. وأدى ذلك إلى تصاعد التوترات بشأن القضايا ذات الصلة بالأمن القومي في بريطانيا.
وكان الباحث -الذي كان يعمل في البرلمان البريطاني- تربطه صلات قوية بوزير الأمن توم توجندهات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز، وأعضاء آخرين بارزين في حزب المحافظين. ومن المتوقع أن هؤلاء النواب كانوا يتلقون معلومات سرية وحساسة!
وبهذا الشأن وصف مصدر رفيع المستوى في وايتهول هذا الحادث بأنه “تصعيد كبير” من الصين، ما يثير توترات دولية بالغة الخطورة! وتُجري شرطة مكافحة الإرهاب في لندن حاليًّا تحقيقات في هذه القضية. وفي إطار التحقيقات المستمرة أفادت التقارير بأن السلطات فتّشت منازل المشتبه بهم، إضافة إلى عنوان ثالث في شرق لندن، حسَب ما ذُكِر في بيان صادر عن الشرطة.
واحتُجِز الرجلان في مركز الشرطة بجنوب لندن، إلى أن أطلِق سراحهما بكفالة حتى أوائل أكتوبر. ويُذكَر أن وزير الأمن توم توجندهات لم يكن لديه أي اتصال بالباحث منذ توليه منصب وزير الأمن في سبتمبر من العام الماضي.
على صعيد آخر، رفضت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز التعليق، مشيرة إلى أهمية ضمان عدم تعريض عمل السلطات للخطر.
وبهذا الخصوص أكد متحدث باسم داونينيج ستريت أن الحكومة لا تعلق على المسائل الأمنية. وأعرب كثير من نواب البرلمان عن قلقهم من الأحداث الأخيرة، وقال النائب المحافظ إيان دنكان سميث: إذا صحّت هذه الأخبار، فإنها تمثل تهديدًا كبيرًا، وتستدعي قلقًا كبيرًا على استقرار البرلمان ومبادئ الديمقراطية!
وشهدت بريطانيا تطورات مثيرة فيما يتعلق بالصين واستهدافها القضايا الاقتصادية والأمنية. وفي يوليو، أكدت لجنة الاستخبارات والأمن (ISC) أن الصين تستهدف بريطانيا بشكل “مكثف وشديد”، ما يُشكِّل عقبة كبيرة لوكالات الاستخبارات البريطانية.
ووفقًا لتقرير لجنة الدراسات المستقلة، المكونة من نواب من مختلف الأحزاب، نجحت الصين في “اختراق قطاع الاقتصاد في المملكة المتحدة”. وهذا الاختراق يثير مخاوف بشأن أمن البلاد واستقرارها.
وفي حادثة منفصلة في يناير 2022، حذر جهاز "ام اي فايف " أعضاء البرلمان من وجود عميل للحكومة الصينية يعمل في البرلمان بهدف “تخريب أعمال الدولة”. وتلقى أعضاء البرلمان خطابًا من رئيس البرلمان السير ليندساي هويل، جاء فيه: إن " ام اي فايف " حذره من نشاط امرأة تُدعى كريستين لي، يُشتبَه بأنها تتدخل في الشؤون السياسية نيابةً عن الحزب الشيوعي الصيني وتتفاعل مع أعضاء البرلمان
وكان الباحث -الذي كان يعمل في البرلمان البريطاني- تربطه صلات قوية بوزير الأمن توم توجندهات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز، وأعضاء آخرين بارزين في حزب المحافظين. ومن المتوقع أن هؤلاء النواب كانوا يتلقون معلومات سرية وحساسة!
وبهذا الشأن وصف مصدر رفيع المستوى في وايتهول هذا الحادث بأنه “تصعيد كبير” من الصين، ما يثير توترات دولية بالغة الخطورة! وتُجري شرطة مكافحة الإرهاب في لندن حاليًّا تحقيقات في هذه القضية. وفي إطار التحقيقات المستمرة أفادت التقارير بأن السلطات فتّشت منازل المشتبه بهم، إضافة إلى عنوان ثالث في شرق لندن، حسَب ما ذُكِر في بيان صادر عن الشرطة.
واحتُجِز الرجلان في مركز الشرطة بجنوب لندن، إلى أن أطلِق سراحهما بكفالة حتى أوائل أكتوبر. ويُذكَر أن وزير الأمن توم توجندهات لم يكن لديه أي اتصال بالباحث منذ توليه منصب وزير الأمن في سبتمبر من العام الماضي.
على صعيد آخر، رفضت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز التعليق، مشيرة إلى أهمية ضمان عدم تعريض عمل السلطات للخطر.
وبهذا الخصوص أكد متحدث باسم داونينيج ستريت أن الحكومة لا تعلق على المسائل الأمنية. وأعرب كثير من نواب البرلمان عن قلقهم من الأحداث الأخيرة، وقال النائب المحافظ إيان دنكان سميث: إذا صحّت هذه الأخبار، فإنها تمثل تهديدًا كبيرًا، وتستدعي قلقًا كبيرًا على استقرار البرلمان ومبادئ الديمقراطية!
وشهدت بريطانيا تطورات مثيرة فيما يتعلق بالصين واستهدافها القضايا الاقتصادية والأمنية. وفي يوليو، أكدت لجنة الاستخبارات والأمن (ISC) أن الصين تستهدف بريطانيا بشكل “مكثف وشديد”، ما يُشكِّل عقبة كبيرة لوكالات الاستخبارات البريطانية.
ووفقًا لتقرير لجنة الدراسات المستقلة، المكونة من نواب من مختلف الأحزاب، نجحت الصين في “اختراق قطاع الاقتصاد في المملكة المتحدة”. وهذا الاختراق يثير مخاوف بشأن أمن البلاد واستقرارها.
وفي حادثة منفصلة في يناير 2022، حذر جهاز "ام اي فايف " أعضاء البرلمان من وجود عميل للحكومة الصينية يعمل في البرلمان بهدف “تخريب أعمال الدولة”. وتلقى أعضاء البرلمان خطابًا من رئيس البرلمان السير ليندساي هويل، جاء فيه: إن " ام اي فايف " حذره من نشاط امرأة تُدعى كريستين لي، يُشتبَه بأنها تتدخل في الشؤون السياسية نيابةً عن الحزب الشيوعي الصيني وتتفاعل مع أعضاء البرلمان