نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

إسرائيل تريد سحق المقاومة

25/09/2024 - إبراهيم الأمين

نحن... و"حزب الله"... وإسرائيل

25/09/2024 - عالية منصور

خلط أوراق في الشمال السوري

25/09/2024 - سمير صالحة

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري


اتهامات بالاعتداء الجنسي تطال محمد الفايد بعد عام على رحيله





تلاحق اتهامات بالاعتداء الجنسي رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، بعدما تقدم عدد من النساء بادعاءات تتعلق بتعرضهن للاعتداء والاستغلال خلال فترة عملهن في مؤسساته، وعلى رأسها متجر هارودز الشهير.
وفي مؤتمر صحفي عُقِدَ في لندن، وصف المحامون الذين يمثلون 37 ضحية للفايد بأنه “وحش” استغل نفوذه وثروته لاستهداف النساء الأكثر ضعفًا


محمد الفايد المالك السابق لهارودز- سكرين شوت سي ان ان
محمد الفايد المالك السابق لهارودز- سكرين شوت سي ان ان
 .

اتهامات جديدة تطال محمد الفايد

 
وقال المحامي دين أرمسترونغ إن القضية تشبه بعضًا من أبشع القضايا الشهيرة مثل تلك التي تورط فيها جيمي سافيل، وجيفري إبستين، وهارفي وينشتاين، مشيرًا إلى أن النظام الذي كان سائدًا في هارودز سهّل للفايد ارتكاب هذه الجرائم.
والفايد، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، استحوذ على هارودز في عام 1985 ووسع إمبراطوريته التجارية لتشمل فندق ريتز في باريس ونادي فولهام لكرة القدم.
وإحدى الضحايا، التي عرفت نفسها باسم ناتاشا، قالت إنها كانت في التاسعة عشرة من عمرها عندما بدأت العمل في هارودز، ووصفت كيف قدم لها الفايد أموالًا وهدايا إضافية لتأخذها إلى والديها. لكنها سرعان ما اكتشفت أن ما بدا كفرصة العمر كان في الحقيقة “فخًا” لاستغلالها، حيث استدعاها إلى شقته الخاصة بحجة “مراجعة العمل”، وهناك تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي.
وأشارت ناتاشا إلى أنها تمكنت من الإفلات بعد أن هددها الفايد وطلب منها عدم التحدث عن الحادثة، ما جعلها تشعر بالخوف والذعر.

37 ضحية تتقدم بشهاداتها ضد رجل الأعمال المصري الراحل

 
وتأتي هذه الادعاءات بعد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مع 20 موظفة سابقة تحدثن عن تعرضهن لاعتداءات جسدية وعنف في ممتلكات الفايد في لندن وباريس. وخمس من هؤلاء النساء أفدن بتعرضهن للاغتصاب، بينما تقدمت امرأة أخرى مؤخرًا لتتهم الفايد باعتداء جنسي “مقزز”.
وفي هذا السياق، أصدرت إدارة هارودز بيانًا أعربت فيه عن “اشمئزازها العميق” من هذه الادعاءات، واعتذرت للضحايا، مؤكدة أن المتجر اليوم يختلف كثيرًا عن الفترة التي كان فيها تحت إدارة الفايد بين عامي 1985 و2010.
كما دعت الإدارة أي موظف سابق يمتلك معلومات بشأن هذه الحوادث للتقدم والإدلاء بشهادته.
ووصف المحامي بروس دروموند القضية بأنها “واحدة من أسوأ حالات الاستغلال الجنسي المؤسسي” التي شهدها، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا كانوا في سن المراهقة المبكرة أو في بداية العشرينيات، وأنهم أُجبروا على الخضوع لفحوصات طبية دون موافقتهم، وتضمنت اختبارات للأمراض المنقولة جنسيًا.
 
ومن جهتها، قالت المحامية الأمريكية جلوريا أولريد، التي مثلت ضحايا مشاهير آخرين مثل هارفي وينشتاين وآر كيلي، إن الفايد استخدم نفوذه وثروته لإساءة استغلال النساء والفتيات العاملات في مؤسساته، بما في ذلك فندق ريتز في باريس. وأضافت أن الضحايا كانوا يعيشون في حالة من الرعب والخوف، حيث عزز الفايد سيطرته عليهم عبر تهديدهم ومراقبتهم باستمرار.
وطالب المحامون بتحميل هارودز المسؤولية عن “الإخفاق التام” في حماية موظفيها خلال فترة إدارة الفايد.
يذكر أن الفايد كان قد اتُّهم في السابق بعدة حالات اعتداء جنسي، إلا أن تحقيقات الشرطة في عام 2015 لم توجه له أي اتهامات رسمية.
 

بي بي سي - العرب في بريطانيا-ديمه خالد
الاربعاء 25 سبتمبر 2024