وأضاف: “إيطاليا تعمل على هذه القضية وبالتالي سيكون هناك مؤتمر للمانحين، أي بين الدول التي تريد بطريقة ما المساهمة في الحفاظ على وقوف القوات المسلحة اللبنانية، وإعادة بنائها، وإعادتها إلى القوة التي فقدتها”، سواء من وجهة نظر “التدريب أو من الناحية الاقتصادية أو من وجهة نظر الأشياء التي يمكن استخدامها لتحقيق الكفاءة”.
وأشار الوزير في تصريحات للصحفيين إلى أنها المرة الخامسة أو السادسة التي يلتقي فيها لاكروا و”هذا يعطي فكرة عن الاهتمام الذي نوليه للتطورات في لبنان”.
وأضاف كروزيتّو “سنجتمع مرة أخرى ونقوم بالتقييم في الأسابيع القليلة المقبلة: المشكلة بوضوح هي فهم ما إذا كان سيكون هناك تصعيد أم وقف للتصعيد. نحن لا نعلم”، وبالتالي “نخطط لخطط في كلا السيناريوهين، تنفيذ محتمل للدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في ضوء ما حدث، وما سيكون عليه الإطار الجديد”.