وأشار الموقع الإعلامي إلى أن الخطة مبنية على “أفكار طورتها إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والتي سيتم تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إلا أن “العديد من المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية يشعرون بالقلق من أن الخطة ستؤدي إلى تهميش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته، وهو ما تسعى إليه إسرائيل والإمارات العربية المتحدة على المدى القريب”.
ورأى مقال (آكسيوس) أنه، مع عدم وجود اتفاق في الأفق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة الذي لا يبدو ممكنا قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، فإن تقديم خطة “اليوم التالي” يمكن أن يكون جزءًا إيجابيًا محتملاً من إرث إدارة بايدن.
وأشار إلى أن مسؤولين آخرين داخل وزارة الخارجية يقولون إنه “مفهوم غير حكيم ولا يخدم سوى مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المحتم أن يرفضه الفلسطينيون ويفشل”.