".
وبينت الصحيفة أنه "بسبب عدم الوصول إلى إيران وانقطاع الإنترنت، لا توجد عمليًا إحصاءات دقيقة للأشخاص الذين فقدوا البصر في الاحتجاجات"، مضيفة أنها "تمكنت من تأكيد عشرات الحالات لضحايا استُهدفت أعينهم من خلال فحص الأدلة الطبية، وشهادات المتظاهرين، وأفراد أسر المصابين، وتقارير من منظمات حقوق الإنسان".
وقدّر أطباء العيون في 3 مستشفيات رئيسة في طهران، وهي: فارابي، ورسول أكرم، ولبافي نجاد، أنه منذ بداية الاحتجاجات، في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، استقبلوا ما مجموعه أكثر من 500 مريض أصيبوا بأضرار بالغة في عيونهم.
كما قدَّر الأطباء في محافظة كردستان غرب إيران "أنهم استقبلوا ما لا يقل عن 80 شخصًا أصيبت عيونهم".
وبحسب تقرير الصحيفة، لا يزال هناك العديد من الأجزاء المعدنية أو المطاطية في رؤوس المصابين، وقد أصيب بعض الجرحى بالعمى أو أصيبوا بجراح لا يمكن علاجها.
وتُظهر تقارير شهود العيان وعشرات الصفحات من السجلات الطبية من عدة مستشفيات وعيادات "أن وحشية الشرطة تسببت في إصابات واسعة النطاق، بما في ذلك انفصال الشبكية، وقطع الأعصاب البصرية، وثقب قزحية العين".
وقدّر أطباء العيون في 3 مستشفيات رئيسة في طهران، وهي: فارابي، ورسول أكرم، ولبافي نجاد، أنه منذ بداية الاحتجاجات، في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، استقبلوا ما مجموعه أكثر من 500 مريض أصيبوا بأضرار بالغة في عيونهم.
كما قدَّر الأطباء في محافظة كردستان غرب إيران "أنهم استقبلوا ما لا يقل عن 80 شخصًا أصيبت عيونهم".
وبحسب تقرير الصحيفة، لا يزال هناك العديد من الأجزاء المعدنية أو المطاطية في رؤوس المصابين، وقد أصيب بعض الجرحى بالعمى أو أصيبوا بجراح لا يمكن علاجها.
وتُظهر تقارير شهود العيان وعشرات الصفحات من السجلات الطبية من عدة مستشفيات وعيادات "أن وحشية الشرطة تسببت في إصابات واسعة النطاق، بما في ذلك انفصال الشبكية، وقطع الأعصاب البصرية، وثقب قزحية العين".
اعتقال المرضى
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه "في ظل الاحتجاجات يتجنب المحتجون الذهاب إلى المستشفيات، خاصة المستشفيات الحكومية مما جعل من الصعب تحديد إحصائيات دقيقة".
ولفتت إلى أنه "بسبب الدوريات ووجود قوات الأمن في المستشفيات والعيادات الحكومية، يتم إما اعتقال العديد من المتظاهرين بعد العلاج أو حرمانهم من إمكانية العلاج".
وقال محامٍ إيراني يمثل المحتجين، إن "8 من موكليه اعتقلوا في المستشفيات".
وذكر التقرير "أن متظاهر يبلغ من العمر 18 عامًا فقد عينيه نتيجة إطلاق النار عليه، وأخبر والده منظمة حقوقية تراقب الوضع في محافظة كردستان في ملف صوتي أنه لا يستطيع دفع ثمن 6 عمليات جراحية".
كما فقد متظاهر آخر يبلغ من العمر 22 عامًا بصره تمامًا في هذه الاحتجاجات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى مجموعة خاصة عبر تطبيق "واتس آب"، الذي حظرته السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات، حيث يتحدث الأطباء الإيرانيون مع بعضهم البعض ويشاركون الحالات للحصول على المشورة التي يحتاجون إليها لمساعدة المحتجين المصابين.
ووفقًا للصحيفة، فإن الصور التي تتم مشاركتها في مجموعة "واتس آب" هذه "مفجعة ومميتة" للغاية، مشيرة إلى خطاب أكثر من 230 طبيب عيون إيرانيًا طلبوا من الدكتور محمود جباروند، رئيس جمعية طب وجراحة العيون الإيرانية، من خلال التوقيع على نص مشترك هذا الأسبوع، إبلاغ الحكومة بـ "العواقب التي لا يمكن إصلاحها بسبب الإصابات الشديدة".
وفي وقت سابق، انتقد المجتمع الطبي الإيراني وجود قوات الأمن في المستشفى وتعطيل عملية العلاج بنشر بيان.
ومر أكثر من شهرين منذ مقتل الفتاة الكردية "مهسا أميني" في حجز دورية لشرطة الآداب والاخلاق في طهران، وانتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران.
وخلال هذه الاحتجاجات، تم اعتقال ما لا يقل عن 14 ألف شخص وقتل أكثر من 340 شخصًا، من بينهم عشرات الأطفال، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه "في ظل الاحتجاجات يتجنب المحتجون الذهاب إلى المستشفيات، خاصة المستشفيات الحكومية مما جعل من الصعب تحديد إحصائيات دقيقة".
ولفتت إلى أنه "بسبب الدوريات ووجود قوات الأمن في المستشفيات والعيادات الحكومية، يتم إما اعتقال العديد من المتظاهرين بعد العلاج أو حرمانهم من إمكانية العلاج".
وقال محامٍ إيراني يمثل المحتجين، إن "8 من موكليه اعتقلوا في المستشفيات".
وذكر التقرير "أن متظاهر يبلغ من العمر 18 عامًا فقد عينيه نتيجة إطلاق النار عليه، وأخبر والده منظمة حقوقية تراقب الوضع في محافظة كردستان في ملف صوتي أنه لا يستطيع دفع ثمن 6 عمليات جراحية".
كما فقد متظاهر آخر يبلغ من العمر 22 عامًا بصره تمامًا في هذه الاحتجاجات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى مجموعة خاصة عبر تطبيق "واتس آب"، الذي حظرته السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات، حيث يتحدث الأطباء الإيرانيون مع بعضهم البعض ويشاركون الحالات للحصول على المشورة التي يحتاجون إليها لمساعدة المحتجين المصابين.
ووفقًا للصحيفة، فإن الصور التي تتم مشاركتها في مجموعة "واتس آب" هذه "مفجعة ومميتة" للغاية، مشيرة إلى خطاب أكثر من 230 طبيب عيون إيرانيًا طلبوا من الدكتور محمود جباروند، رئيس جمعية طب وجراحة العيون الإيرانية، من خلال التوقيع على نص مشترك هذا الأسبوع، إبلاغ الحكومة بـ "العواقب التي لا يمكن إصلاحها بسبب الإصابات الشديدة".
وفي وقت سابق، انتقد المجتمع الطبي الإيراني وجود قوات الأمن في المستشفى وتعطيل عملية العلاج بنشر بيان.
ومر أكثر من شهرين منذ مقتل الفتاة الكردية "مهسا أميني" في حجز دورية لشرطة الآداب والاخلاق في طهران، وانتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران.
وخلال هذه الاحتجاجات، تم اعتقال ما لا يقل عن 14 ألف شخص وقتل أكثر من 340 شخصًا، من بينهم عشرات الأطفال، وفقًا للصحيفة الأمريكية.