وأضافت أن “التعذيب يُرتكب بهدف تدمير هوية الفرد وهو يمارس على مستويات مختلفة، فالألم الجسدي يعيد إحياء الذكريات المؤلمة والعكس بالعكس”. وأوضحت أن “في الفترة من كانون الثاني/يناير 2021 إلى أيلول/سبتمبر 2023، استقبل المشروع 194 شخصاً، تم قبول 57 منهم في الأشهر التسعة الأولى للعام الجاري”.
وتابعت: “لقد أفاد 61% من هؤلاء أنهم تعرضوا للتعذيب في ليبيا، و37% في بلدانهم الأصلية، بينما الـ2% الباقية في بلدان العبور أثناء رحلة هجرتهم”، مبينةً أن “مرافق الاحتجاز هي المكان الرئيسي الذي تقع فيه أعمال العنف (58٪ من الحالات)”. علاوة على ذلك، فقد “أفاد 20% من المرضى أنهم تعرضوا للتعذيب الجنسي”.
وتابعت: “لقد أفاد 61% من هؤلاء أنهم تعرضوا للتعذيب في ليبيا، و37% في بلدانهم الأصلية، بينما الـ2% الباقية في بلدان العبور أثناء رحلة هجرتهم”، مبينةً أن “مرافق الاحتجاز هي المكان الرئيسي الذي تقع فيه أعمال العنف (58٪ من الحالات)”. علاوة على ذلك، فقد “أفاد 20% من المرضى أنهم تعرضوا للتعذيب الجنسي”.