وبهذا الصدد، قالت منسقة طوارئ أطباء بلا حدود في غزّة، ماري أوري بيريو ريفيال، إن “هناك 700 مريض في المستشفى ودائماً ما يصل مرضى جدد. إن الإمدادات الأساسية لدينا تنفذ منا لعلاجهم، فنقص الأدوية والوقود يمكن أن يمنع المستشفى من ضمان الحياة لهم، إجراء العمليات الجراحية أو توفير العناية المركزة”.
وذكرت ريفيال، أنه “بدون الكهرباء لن تعمل أجهزة التنفس الاصطناعي، ينقطع التبرع بالدم، ويصبح تعقيم الأدوات الجراحية مستحيلا”، لذا “فمن الضروري تسهيل توريد المواد الإنسانية. المستشفى بحاجة ماسة لمجموعات جراحية خارجية، مثبتات الكسور والأدوية الأساسية، بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة”.
ودعت أطباء بلا حدود إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار”، وأصرت على “ضرورة توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل لجميع أنحاء قطاع غزّة”.