نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ






ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻛﺸﻔﺖ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ " ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﻧﺸﺄﺕ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ 570 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 830 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺃﺟﻨﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺗﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻮﺍﻗﻊ 125 ﻣﻮﻗﻌﺎً، ﺛﻢ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺏ 105 ﻣﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺏ 30 ﻣﻮﻗﻌﺎً .


قوات روسية في درعا - حوران  ٢٤
قوات روسية في درعا - حوران ٢٤

ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ " ﺇﻧﻔﻮﺭﻣﺎﺟﻴﻦ " ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﻳﻌﻜﺲ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ " ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻞ " ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ .
ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺃ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺯﺍﺩﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ 2022 ، ﺇﺫ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ 830 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ / ﻳﻮﻧﻴﻮ 2023 ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﺎ 753 ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ .2022
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺳﺎﻫﻢ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ، ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﻭﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2020 ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﻌﻜﺲ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺻﺪﺍﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ 55 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ 515 ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﺘﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﻭﺟﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﻻﻓﺘﻘﺎﺭﻫﺎ ﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ .
ﻭﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 37 ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ .
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ
ﻭﻟﻢ ﻳﻄﺮﺃ ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 125 ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻣﻲ 2022 ﻭ 2023 ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﻴّﻨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ 12 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭ 113 ﻧﻘﻄﺔ، ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :"
ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺧﻄﻮﻁ ﺻﺪ ﻭﺩﻓﺎﻉ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ‏( ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺇﺷﺎﺭﺓ ‏) ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﻃﻴﺮﺍﻥ، ﻭﻛﺎﺳﺤﺎﺕ ﺃﻟﻐﺎﻡ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ."
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻘﻠﺺ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻓﺄﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻗﻠﺼﺖ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻣﻲ 2022 ﻭ 2023 ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2015 ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻣﻦ 132 ﺇﻟﻰ 105 ﻣﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ 20 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭ 85 ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻮﺯّﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺳﺒﺐ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ .
ﻭﻃﺒﻘﺎً ﻟـ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ " ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺇﻣﺴﺎﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً، ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻣﻲ 2022 ﻭ 2023 ، ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻣﻦ 28 ﺇﻟﻰ 30 ﻣﻮﻗﻌﺎً، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ 17 ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ 13 ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮﻕ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻠﺚ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .
ﻭﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺭﻣﺰﻱ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﻳﻨﺎﻁ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﺃﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ﻗﺴﺪ " ﻭﺟﻴﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ‏( ﺍﻟﺘﻨﻒ ‏) ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺫﺧﺎﺋﺮ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻛﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﺴﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺩﺍﻋﺶ .
ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺮﻛﺰ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ " ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﺿﺪ ﺩﺍﻋﺶ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥّ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧّﻪ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻗﻴﺎﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ .
ﺿﻤﺎﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎً، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ " ﺟﺴﻮﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ " ﻭﺍﺋﻞ ﻋﻠﻮﺍﻥ ﻝ " ﺍﻟﻤﺪﻥ " ﺇﻥ " ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﻍ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﺍﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ."
ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻠﻮﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻤﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
 

موقع المدن - مركز جسور
الاربعاء 5 يوليوز 2023