نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


ﺑﺪﺃ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ .. ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ " ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻓﺎﻏﻨﺮ "




ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺯﺣﻒ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ " ﻓﺎﻏﻨﺮ " ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎ، ﻳﻔﻐﻴﻨﻲ ﺑﺮﻳﻐﻮﺟﻴﻦ، ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ



ﺭﺣﻼﺕ ﻣﻜﻮﻛﻴﺔ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻓﻴﺮﺷﻴﻨﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻟﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺣﺚ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻮﺳﻜﻮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻧﺎﻗﺸﺎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ " ﺿﻮﺀ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ."
ﻭﺻﺪﺭﺕ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ ﻓﺎﻏﻨﺮ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻣﺘﺜﻠﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻣﻄﻠﻌﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﻘﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻴﻦ، ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺑﺄﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻦ ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺗﻮﺳﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺑﺮﺣﻼﺕ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻔﺎﻏﻨﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ .
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻳﻨﺎﻗﺾ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ، ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻼﺭﻭﺳﻴﺎ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻫﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻮﺗﻴﻦ، ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺰﺧﻢ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻃﻤﺄﻧﺔ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﻣﻨﺸﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺳﺘﻜﻮﻥ " ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ."
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﻔﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻔﺎﻏﻨﺮ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺃﺳﺎﺳﺎ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ .
ﻭﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻓﺎﻏﻨﺮ، ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻜﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻨﺎ .
ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺻﻮﺭﺓ " ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ "
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻔﺎﻏﻨﺮ " ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ " ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻬﻢ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ " ﺗﺪﺭ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻮﺫ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺸﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺭﺍﺳﺨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ .
ﻭﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺑﺮﻳﻐﻮﺟﻴﻦ ﻗﺪ ﺧﻄﻄﻮﺍ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﻳﺘﻲ، ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻟﻌﺮﺽ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﺴﺮﺑﺔ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ ﺇﻥ ﻓﺸﻞ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎﺭﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ، ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ، ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ .
ﻭﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺃﻟﺒﻴﺮﻭﻓﻴﺘﺶ، ﻣﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺱ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺳﻴﻠﻔﺮﺍﺩﻭ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ، ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ " ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺻﺎﺩﻡ ﻟﻠﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻤﻌﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﺮﺩﺍ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ " ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﺮﺗﺒﻜﻮﻥ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ."
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻏﻨﺮ، ﻗﺪ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺛﻘﺔ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻮﺳﻜﻮ .
ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺑﺮﻳﻐﻮﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻗﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺷﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺣﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ، ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻧﺸﺮﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ، ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺗﻮﺳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ، ﻭﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﺣﻞ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ، ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﺯﻋﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺑﺮﻳﻐﻮﺟﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻫﻮ ﺣﻠﻴﻒ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺮﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺇﻥ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﺭﻭﺱ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺎﺱ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻛﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ .
ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻜﻮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ، ﺑﺤﺴﺐ " ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ ."
 

وول ستريت جورنال- ﺍﻟﺤﺮﺓ . ﻧﺖ
الخميس 29 يونيو 2023