جزيرة كورن الصغيرة التى لا توجد بها أية سيارات ولا تعاني من الضوضاء.
وبعد مرور عشرين عاما على إنتهاء الحرب الأهلية أصبحت السياحة من المعالم اليومية في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
ويعود الكثير من السياح في الغالب إلى نيكاراجوا بحثا عن مغامرات جديدة، ليس أقلها " الإحساس الكاريبي " الذي تتيحه هذه الدولة على ساحلها الشرقي الهاديء.
غير أن نيكاراجوا ليست بلدا آمنا تماما بالنسبة لراغبي قضاء العطلات، وتحذر بعض الدول الأوروبية من القيام برحلات إليها بسبب تزايد معدلات الجريمة ومخاطر الصراعات السياسية.
وتقع مدينة بلوفيلدز الصغيرة على الساحل الشرقي لنيكاراجوا، وأسس القراصنة هذه المدينة منذ 400 عام.
ويسكن نحو 50 ألف نسمة مدينة بلوفيلدز التي تقع في المنطقة المطلة على الأطلسي وغير المكتظة بالسكان.
ويستوطن المنطقة الساحلية المطلة على الأطلسي بضعة آلاف من السكان الأصليين الذين ينتمون إلى مجموعة ميسكيتو التي كانت تعيش أساسا في القارة الأمريكية، ويعيش الكثير منهم حياة تتسم بالبساطة.
وتستغرق الرحلة جوا من العاصمة ماناجوا إلى هذه المنطقة التي تقع على مسافة 380 كيلومترا ساعة كاملة.
ومع ذلك تستغرق الرحلة الجوية من بلوفيلدز إلى جزيرة كورن وشقيقتها جزيرة كورن الصغيرة عشرين دقيقة أخرى.
وتتيح الجزيرتان المناخ الكاريبي النموذجي من مشروبات كحولية والأسماك المشوية ونخيل جوز الهند وبحر يتمتع بالكثير من الألوان الزرقاء والخضراء وموسيقى الريجا والتي يعود أصلها إلى جامايكا.
وتحمل حافلة الزوار في جولة حول جزيرة كورن، وهناك أيضا دراجات مزودة بمحركات وسيارات أجرة منخفضة السعر
وتمضية ليلة في جزيرة كورن لا تكلف الكثير من المال، وفي كثير من الأحيان يشارك الضيوف الأسر مساكنهم.
ولا توجد أية سيارات في جزيرة كورن الصغيرة كما أنها لا تعاني من الضوضاء.
ويمكن رؤية الأطفال وهم يمرحون بالدراجات على طول الطريق الرئيسي الضيق للجزيرة بالقرب من الشاطيء، كما يمكن رؤية رجل مسن يدفع بعربة خشبية ويحي جميع المارة.
ومع ذلك فليس كل شيء هنا مثالي كما يبدو، فتحذر بعض القنصليات الأجنبية الزوار وتطالبهم بإلتزام الحذر بسبب تزايد معدلات الجريمة في البلاد. ويتم تحذير المسافرين من تحويل أبصارهم عن حقائبهم ومن التجول ليلا أو ركوب سيارة أجرة بعدما يحل الظلام.
وتعد مدينة جرانادا واحدة من المقاصد السياحية الرائجة في نيكاراجوا، وأسس الأسبان هذه المدينة عام 1524 وتتاخم بحيرة نيكاراجوا. ويوجد بداخل أكبر جزيرة بالبحيرة واسمها أومتيبي إثنان من البراكين بالبلاد التي يبلغ عددها أربعين بركانا.
والبركان الأول يسمى كونسبشن ويبلغ إرتفاعه 1600 متر وهو نشط وتفجرت حممه عدة مرات خلال العقود القليلة الماضية، والبركان الثاني خامد ويسمى ماديراس وارتفاعه 1400 متر.
ويراهن العديد من الفلاحين في نيكاراجوا على السياحة البيئية كمصدر للدخل
ويقول ألفارو ريس وهو صاحب مزارع للبن ومربي للخيول إن هذا النوع من السياحة سينشط فقط في حالة استباب السلام في البلاد.
ومع ذلك فإن الهدوء البادي للعيان خادع حيث أن الصراع بين الفصائل السياسية المتنافسة في نيكارجوا يعد مصدرا لقلق السياح.
وبعد إنتهاء الإنتخابات التي أجريت في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي إندلعت الاشتباكات في مدينتي ماناجوا وليون.
ويحذر أحد الدبلوماسيين الأجانب في ماناجوا من إمكانية إندلاع الصراع في أي وقت بعد أن هدأت المعارك.
ويعود الكثير من السياح في الغالب إلى نيكاراجوا بحثا عن مغامرات جديدة، ليس أقلها " الإحساس الكاريبي " الذي تتيحه هذه الدولة على ساحلها الشرقي الهاديء.
غير أن نيكاراجوا ليست بلدا آمنا تماما بالنسبة لراغبي قضاء العطلات، وتحذر بعض الدول الأوروبية من القيام برحلات إليها بسبب تزايد معدلات الجريمة ومخاطر الصراعات السياسية.
وتقع مدينة بلوفيلدز الصغيرة على الساحل الشرقي لنيكاراجوا، وأسس القراصنة هذه المدينة منذ 400 عام.
ويسكن نحو 50 ألف نسمة مدينة بلوفيلدز التي تقع في المنطقة المطلة على الأطلسي وغير المكتظة بالسكان.
ويستوطن المنطقة الساحلية المطلة على الأطلسي بضعة آلاف من السكان الأصليين الذين ينتمون إلى مجموعة ميسكيتو التي كانت تعيش أساسا في القارة الأمريكية، ويعيش الكثير منهم حياة تتسم بالبساطة.
وتستغرق الرحلة جوا من العاصمة ماناجوا إلى هذه المنطقة التي تقع على مسافة 380 كيلومترا ساعة كاملة.
ومع ذلك تستغرق الرحلة الجوية من بلوفيلدز إلى جزيرة كورن وشقيقتها جزيرة كورن الصغيرة عشرين دقيقة أخرى.
وتتيح الجزيرتان المناخ الكاريبي النموذجي من مشروبات كحولية والأسماك المشوية ونخيل جوز الهند وبحر يتمتع بالكثير من الألوان الزرقاء والخضراء وموسيقى الريجا والتي يعود أصلها إلى جامايكا.
وتحمل حافلة الزوار في جولة حول جزيرة كورن، وهناك أيضا دراجات مزودة بمحركات وسيارات أجرة منخفضة السعر
وتمضية ليلة في جزيرة كورن لا تكلف الكثير من المال، وفي كثير من الأحيان يشارك الضيوف الأسر مساكنهم.
ولا توجد أية سيارات في جزيرة كورن الصغيرة كما أنها لا تعاني من الضوضاء.
ويمكن رؤية الأطفال وهم يمرحون بالدراجات على طول الطريق الرئيسي الضيق للجزيرة بالقرب من الشاطيء، كما يمكن رؤية رجل مسن يدفع بعربة خشبية ويحي جميع المارة.
ومع ذلك فليس كل شيء هنا مثالي كما يبدو، فتحذر بعض القنصليات الأجنبية الزوار وتطالبهم بإلتزام الحذر بسبب تزايد معدلات الجريمة في البلاد. ويتم تحذير المسافرين من تحويل أبصارهم عن حقائبهم ومن التجول ليلا أو ركوب سيارة أجرة بعدما يحل الظلام.
وتعد مدينة جرانادا واحدة من المقاصد السياحية الرائجة في نيكاراجوا، وأسس الأسبان هذه المدينة عام 1524 وتتاخم بحيرة نيكاراجوا. ويوجد بداخل أكبر جزيرة بالبحيرة واسمها أومتيبي إثنان من البراكين بالبلاد التي يبلغ عددها أربعين بركانا.
والبركان الأول يسمى كونسبشن ويبلغ إرتفاعه 1600 متر وهو نشط وتفجرت حممه عدة مرات خلال العقود القليلة الماضية، والبركان الثاني خامد ويسمى ماديراس وارتفاعه 1400 متر.
ويراهن العديد من الفلاحين في نيكاراجوا على السياحة البيئية كمصدر للدخل
ويقول ألفارو ريس وهو صاحب مزارع للبن ومربي للخيول إن هذا النوع من السياحة سينشط فقط في حالة استباب السلام في البلاد.
ومع ذلك فإن الهدوء البادي للعيان خادع حيث أن الصراع بين الفصائل السياسية المتنافسة في نيكارجوا يعد مصدرا لقلق السياح.
وبعد إنتهاء الإنتخابات التي أجريت في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي إندلعت الاشتباكات في مدينتي ماناجوا وليون.
ويحذر أحد الدبلوماسيين الأجانب في ماناجوا من إمكانية إندلاع الصراع في أي وقت بعد أن هدأت المعارك.