رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل خلال لقائه في الرياض مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- اكي
وأشار ميشيل إلى أنه خلال اللقاء الذي جرى الأربعاء إلى أنه “ناقشنا أيضا الحاجة إلى زيادة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات العالمية، مثل الحرب في غزة وأزمة الشرق الأوسط، وحرب روسيا ضد أوكرانيا”، مؤكدا أن “المملكة العربية السعودية تؤدي دورًا مهمًا في معالجة هذه التحديات”.
وقد أفادت وكالة الانباء الرسمية السعودية الرسمية (واس) بأنه “جرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي ومجالات التعاون القائمة وفرص تطويرها”، كما “تم بحث الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة حيالها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ووصل رئيس المجلس الأوروبي إلى الرياض قادماً من قطر بصفتها رئيسا للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في جولة بالمنطقة تسبق القمة الأوروبية الخليجية الأولى المقررة في 16 تشرين الأول/أكتوبر القادم في بروكسل.
وكان ميشيل قد أشار خلال لقائه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى “إن دعمكم كرئيس لمجلس التعاون الخليجي هو أمر بالغ الأهمية”، حيث “ستكون هذه القمة فرصة للارتقاء بمستوى شراكتنا وحوارنا السياسي إلى مستوى استراتيجي”.
وأضاف “سنعمل على تعميق عملنا المشترك في العديد من المجالات: من الطاقة المتجددة إلى مكافحة تغير المناخ، والتجارة والاستثمارات، وتكثيف تبادلاتنا والتواصل المباشر بين الشعوب”.