نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


معركة البيجر ..اختراق اتصالات حزب الله يوقع قتلى والوف الجرحى




بيروت - ضجت العاصمة اللبنانية بيروت اليوم بأصوات سيارات الاسعاف التي تنقل جرحى البيجر للمستشفيات وهم بالالوف حسب التقديرات كذلك تم الاعلان عن مقتل ثمانية اشخاص وقدرت بعض الوكالات عدد الجرحى باكثر من ثلاثة الاف معظمهم في الضاحية الجنوبية من بيروت ،وعُلم ان بين الجرحى سفير ايران في لبنان ، وقد اطلق رواد مواقع التواصل على ما جرى في بيروت اليوم اسم " معركة البيجر"نسبة لاجهزة الاتصال التي يستخدمها اعضاء حزب الله ، ولم تعلق اسرائيل رسميا على الحادث حتى الآن لكن اصابع الاتهام وجهت اليها ، وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهر قد قام قبل يومين بتغيير وزير الدفاع غالانت وهناك من يتوقع ان تشن اسرائيل حملة شاملة على لبنان لاعادة الامن لمواطنيها على الحدود الشمالية


جرحى بالالوف في لبنان بتفجير اجهزة البيجر بايدي عناصر حزب الله - الحرة
جرحى بالالوف في لبنان بتفجير اجهزة البيجر بايدي عناصر حزب الله - الحرة
 
 

وفي بيروت رجح مصدر عسكري، تحدث لمراسلة الحرة في لبنان، أنه تم اختراق الموجة التي تعمل عليها أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة التي انفجرت، وتسببت في وقوع مئات الإصابات، الثلاثاء، في لبنان.

وقال المصدر إنه مع اختراق الموجة، ارتفعت حرارة بطاريات الليثيوم لهذه الأجهزة وانفجرت.

وأفادت المراسلة بأن حزب الله وجه كل مناصريه وعناصره بالتخلص من هذه الأجهزة بشكل فوري.

ومن غير المعلوم، حتى الآن، ما إذا عناصر حزب الله من المسلحين في أماكن القتال يستخدمون هذه الأجهزة أم لا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.

وأفاد مراسل الحرة في القدس بأنه لم يرد أي تعقيب من المسؤولين الإسرائيليين على ما حدث بينما وردت فقط بعض الإشارات من مسؤولين سابقين، ويبدو، بحسب وسائل إعلام محلية، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، أوعز للمسؤولين بعدم التعقيب.

وشهدت مناطق لبنانية عدة، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة، الثلاثاء، حين انفجرت هذه الأجهزة بشكل متزامن.

وقال مسؤول في حزب الله إن تفجير أجهزة الاتصال يشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن" تعرض له الحزب.

وقالت مراسلة الحرة إن المستشفيات امتلأت بالجرحى، ولم تتوقف عن نقل المصابين.

ورجحت مصارد للمراسلة أن يتجاوز عدد الجرحى 2000 شخص.بينما قالت مصادر اخرى انه عدد الجرحى زاد عن ثلاثة الاف جريح وعشرة قتلى وما يزال بين المصابين من جراحه خطيرة


كيف يعمل البيجر:

1. الإرسال: كان يتم إرسال الرسائل إلى البيجر عبر مشغلي الشبكة أو عبر خطوط الهاتف الثابت. في البداية، كانت الرسائل تقتصر على التنبيهات الصوتية أو الرقمية فقط.
2. الاستقبال: عند إرسال رسالة، يستقبل البيجر الإشارة عبر موجات الراديو، ومن ثم يُصدر تنبيهاً ليخبر المستخدم بوجود رسالة.
3. عرض الرسالة: البيجرات المتطورة كانت تعرض الرسائل النصية على شاشة صغيرة. أما في النماذج الأقدم، فقد كانت الرسالة مجرد أرقام توجيهية (مثل رقم للاتصال به).

أبرز المراحل في تاريخ أجهزة البيجر:

1. الستينيات والسبعينيات: كانت الأجهزة بسيطة جداً، وتعتمد بشكل أساسي على التنبيهات الصوتية لتنبيه المستخدمين بالاتصال برقم معين.
2. الثمانينيات: بدأ تطور البيجر ليشمل نماذج بشاشات رقمية لعرض الرسائل النصية القصيرة. وقد بدأ استخدامها يتوسع ليشمل قطاعات الأعمال، والجيش، والخدمات الطبية، حيث كان التواصل السريع بالغ الأهمية.
3. التسعينيات: شهدت هذه الفترة ذروة انتشار أجهزة البيجر، حيث أصبحت أكثر تطوراً، قادرة على استقبال الرسائل النصية التفصيلية. في هذه الفترة، أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الأطباء، رجال الأعمال، والعاملين في الخدمات الحيوية.
4. الأفول: مع ظهور الهواتف المحمولة في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، بدأ استخدام أجهزة البيجر في الانخفاض. الهواتف المحمولة قدمت إمكانيات أكبر بكثير من البيجر، مثل المكالمات، الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني.

أسباب نجاح البيجر:

1. البساطة: كان سهل الاستخدام وصغير الحجم، مما جعله مريحاً للحمل في أي مكان.
2. التغطية اللاسلكية: كانت أجهزة البيجر تعمل حتى في مناطق بعيدة أو في الداخل حيث كانت إشارات الهاتف ضعيفة.
3. التكلفة المنخفضة: كانت أرخص من الهواتف المحمولة في بدايتها، مما جعلها خياراً مفضلاً للكثيرين.

اليوم، رغم التراجع الكبير في استخدامها، لا تزال بعض القطاعات، مثل الخدمات الطبية والطوارئ، تستخدم أجهزة البيجر بسبب موثوقيتها العالية في استقبال الرسائل في حالات الطوارئ.
 


وكالات - الحرة - جنوبية
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024