وأضاف: “يجب نقول للأشخاص الذين يريدون دخول إيران في حرب غزة، ربما هذا هو نفس الشيء الذي يريده الكيان الصهيوني، وهو تحويل حرب غزة إلى أخرى بين إيران وأمريكا”.
واعتبر حداد عادل، أن إسرائيل كانت تأمل أن تتورط إيران في حرب غزة لتدخل في مواجهة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إيران اتخذت القرار الصحيح بتجنب المشاركة في حرب غزة.
وأردف بالقول: “إذا حدث هذا (مشاركة طهران في الحرب)، فإن الذي سينجو هو النظام الصهيوني”، مؤكدًا أن قرار إيران الابتعاد عن غزة جاء في صالح الفلسطينيين، حسب قوله.
وكان وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، قد أصرح أمس الجمعة أن سلطات بلاده أبلغت الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبتها في تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ذا ماسنجر" الأمريكي هناك تخوف من امتداد الحرب الى الجبهة السورية
وقد قال الموقع في تقرير، إن الشبكة المعقدة من الوكلاء والميليشيات الإيرانية في جنوب سوريا تجعل هذا البلد أقرب إلى الحرب، رغم أن بشار الأسد، كما شركاءه إيران و"حزب الله" اللبناني، لا يبدو أن لديه رغبة كبيرة في الانجرار إلى حرب شاملة مع إسرائيل.
وأضاف التقرير: "لكن كلما طال أمد الصراع، وكلما اختبرت مختلف الجهات الفاعلة الخطوط الحمراء لبعضها البعض، كلما تعاظم خطر انتشار الصراع".
ونقل التقرير عن مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، قوله: "كان للجيش السوري دور في هجمات صاروخية عدة على الجولان المحتل في الأسابيع الأخيرة، وردت إسرائيل على تلك الهجمات بضرب ثلاث قواعد عسكرية سورية على الأقل في درعا جنوبي سوريا".
وأشار ليستر إلى أن "شبكة وكلاء إيران متجذرة بشكل كبير داخل أجهزة الأمن السورية في جنوب سوريا".