الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
وقال صالح مخاطباً المقاتلين أثناء زيارة ميدانية قام بها للمعسكر أمس الأربعاء "أحيي فيكم هذه الروح العالية, وأنا على ثقة أنكم ستضطلعون بكافة المهام التي تسند إليكم على أكمل وجه, وعندما توكل اليكم مهمة في الساعات أو الأيام القادمة، لتلتحقوا برفاق السلاح زملائكم في المنطقة الشمالية الغربية ومعكم نسور الجو الابطال الذين يلقنون عناصر التخريب والتمرد والإرهاب دروساً ليلاً ونهاراً ".
واشاد الرئيس صالح بالبطولات التي قام بها اللواء 29 ميكا أثناء حرب صيف 94، وكذلك التصدي لعناصر التخريب في المناطق الوسطى، واستعادة اللواء لمديرية رازح في الحرب الرابعة ضد الحوثيين بمحافظة صعدة. وقال صالح " لقد كان هذا اللواء العملاق البطل، له دوراً حاسماً أثناء فتنة الردة ومحاولة الإنفصال, وكان له دوراً إيجابياً في المناطق الوسطى للتصدي لعناصر التخريب وكان له دورا ايجابيا رائعاً أيضاً أثناء عملياته في رازح ضد عناصر التمرد والتخريب والإرهاب".
وشارك لواء العمالقة – وهو الاسم الذي اشتهر به سابقاً قبل أن يتم تسميته لواء 29 ميكا- الذي يتخذ من محافظة البيضاء وسط اليمن موقعاً له في المعارك ضد الحوثييـن لأول مرة أثناء الحرب الرابعة في العام 2007 وتمكن حينها من تحقيق تقدم للجيش واستعادة مديرية رازح، وهي المهمة التي أوكلت إليه وقتها. كما استعين به في الحرب الخامسة عام 2008 لاستعادة مديريـة حيدان وتخليص قوات اللواء 117 مدرع الذي وقع حينها في قبضة الحوثيين وفرضوا عليه حصاراً مشدداً.
وقالت مصادر مطلعة لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مهمة لواء العمالقة الذي يتمتع بخبرات قتالية عالية هذه المرة ستكون استعادة مديريـة الملاحيظ على الحدود السعوديـة، وهي المديريـة التي استولى عليها المتمرديـن الحوثيين نهاية الأسبوع الفائت بعد انسحاب مفاجئ لوحدات عسكرية كانت ترابط هناك. وقالت مصادر عسكريــة حينها أنه انسحاب تكتيكي.
وتعهد صالح بتطهير مناطق الحوثيين خلال الأسابيع القادمة، وهو الأمر الذي ينفي صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود هدنة بين الطرفيـــن. وقال " لو كانت المواجهات مع قوة نظامية لحسمت في الأشهر الأولى أو في الأسابيع الأولى ولكننا نواجه حرب عصابات وليس حرباً نظاميه ومع ذلك سنغير التكتيك وسنغير إستراتيجيتنا العسكرية في تعقب عناصر التخريب والتمرد بمايكفل استئصال فتنة تلك الغناصر وإنهاء أعمالهم الإجرامية والتخريبية إلى الأبد".
في الغضون، جددت اللجنة الأمنية العليا تأكيدها على ضرورة إلتزام الحوثيين بتنفيذ النقاط الست التي أعلنتها في وقت سابق كشرط لإيقاف العمليات العسكرية وتحقيق السلام في محافظــة صعدة. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا مساء الأربعاء إن "تلك العناصر الإرهابية لم تستجب لنداءات القيادة السياسية الأمر الذي ستواصل قوات الجيش عملياتها ضد المتمرديـن الحوثيين.
على صعيد ميداني، قال مصدر عسكري مسؤول إن سلاح الجو وجه الأربعاء ضربة موجعة لمن أسماهم بعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة بالقرب من ضحيان بمحافظة صعدة، شمال اليمن، وذلك بعد ساعات من تحدث
موضحاً في بيان صحافي – تلقت صحيفة الهدهد الدولية – إنه دمر تجمع لعدد كبير من السيارات التي تحمل الأسلحة والذخائر ومؤن للعناصر التخريبية، وألحق بها خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين (الحوثيين).
واشار المصدر إلى أن الطيران قصف عدة أوكار للمتمرديـن في مناطق رهوة والمدرج والعند، وألحق بهم خسائر فادحة منها تدمير عدد من السيارات المحملة بالأسلحة وقتل العديد من المتمرديـن، كما أجبرت فرقة لمكافحة الإرهاب مجاميع من عناصر التمرد على ترك مواقعهم في مناطق محضة.
وأعلن المصدر العسكري عن تمكن قوات الجيش بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران من تأمين عدد من الطرق بأكثر من منطقة وفتح طرق أخرى كانت ما أسماها بعناصر التخريب والتمرد قد أغلقتها في وجه إمدادات الغذاء والتمويل لأبناء تلك المناطق.
وقال المصدر إن قوات الجيش طهرت العناصر الإرهابية المتمردة من تلك المناطق، كما عملت على تأمينها منها خط محضة وجنوب شرق المقاش بمحافظة صعدة، في حين واصلت تلك الواحدات العسكرية والأمنية ملاحقتها لمجاميع عناصر الإرهاب والتمرد والقيام بعمليات تمشيط للقبض عليها، ويجري في هذه الأثناء تمشيط خط حرف سفيان. حسبما قال المصدر.
وكشف عن تصدي الوحدات العسكرية والأمنية في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان لهجمات قام بها عناصر التمرد الذين قتل منهم العديد من الأشخاص وتكبدوا خسائر كبيرة، حسبما أفاد المصدر العسكري، وقال إنه الجيش طهر عدة منازل في محافظة صعدة من المتمرديـن وأخلى مزارع كان الحوثيون يتمركزون فيها.
من جهته، قال عبدالملك الحوثي إن مقاتليه صدوا هجومين منفصلين للجيش على منطقتي حرف سفيان بعمران ومديرية الملاحيظ في صعدة. وأوضح في بيان صحافي إنه تم تدمير عدد من الآليات العسكريـة. متهماً إعلام السلطات اليمنية بتقديم انتصارات وهمية.
واشاد الرئيس صالح بالبطولات التي قام بها اللواء 29 ميكا أثناء حرب صيف 94، وكذلك التصدي لعناصر التخريب في المناطق الوسطى، واستعادة اللواء لمديرية رازح في الحرب الرابعة ضد الحوثيين بمحافظة صعدة. وقال صالح " لقد كان هذا اللواء العملاق البطل، له دوراً حاسماً أثناء فتنة الردة ومحاولة الإنفصال, وكان له دوراً إيجابياً في المناطق الوسطى للتصدي لعناصر التخريب وكان له دورا ايجابيا رائعاً أيضاً أثناء عملياته في رازح ضد عناصر التمرد والتخريب والإرهاب".
وشارك لواء العمالقة – وهو الاسم الذي اشتهر به سابقاً قبل أن يتم تسميته لواء 29 ميكا- الذي يتخذ من محافظة البيضاء وسط اليمن موقعاً له في المعارك ضد الحوثييـن لأول مرة أثناء الحرب الرابعة في العام 2007 وتمكن حينها من تحقيق تقدم للجيش واستعادة مديرية رازح، وهي المهمة التي أوكلت إليه وقتها. كما استعين به في الحرب الخامسة عام 2008 لاستعادة مديريـة حيدان وتخليص قوات اللواء 117 مدرع الذي وقع حينها في قبضة الحوثيين وفرضوا عليه حصاراً مشدداً.
وقالت مصادر مطلعة لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مهمة لواء العمالقة الذي يتمتع بخبرات قتالية عالية هذه المرة ستكون استعادة مديريـة الملاحيظ على الحدود السعوديـة، وهي المديريـة التي استولى عليها المتمرديـن الحوثيين نهاية الأسبوع الفائت بعد انسحاب مفاجئ لوحدات عسكرية كانت ترابط هناك. وقالت مصادر عسكريــة حينها أنه انسحاب تكتيكي.
وتعهد صالح بتطهير مناطق الحوثيين خلال الأسابيع القادمة، وهو الأمر الذي ينفي صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود هدنة بين الطرفيـــن. وقال " لو كانت المواجهات مع قوة نظامية لحسمت في الأشهر الأولى أو في الأسابيع الأولى ولكننا نواجه حرب عصابات وليس حرباً نظاميه ومع ذلك سنغير التكتيك وسنغير إستراتيجيتنا العسكرية في تعقب عناصر التخريب والتمرد بمايكفل استئصال فتنة تلك الغناصر وإنهاء أعمالهم الإجرامية والتخريبية إلى الأبد".
في الغضون، جددت اللجنة الأمنية العليا تأكيدها على ضرورة إلتزام الحوثيين بتنفيذ النقاط الست التي أعلنتها في وقت سابق كشرط لإيقاف العمليات العسكرية وتحقيق السلام في محافظــة صعدة. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا مساء الأربعاء إن "تلك العناصر الإرهابية لم تستجب لنداءات القيادة السياسية الأمر الذي ستواصل قوات الجيش عملياتها ضد المتمرديـن الحوثيين.
على صعيد ميداني، قال مصدر عسكري مسؤول إن سلاح الجو وجه الأربعاء ضربة موجعة لمن أسماهم بعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة بالقرب من ضحيان بمحافظة صعدة، شمال اليمن، وذلك بعد ساعات من تحدث
موضحاً في بيان صحافي – تلقت صحيفة الهدهد الدولية – إنه دمر تجمع لعدد كبير من السيارات التي تحمل الأسلحة والذخائر ومؤن للعناصر التخريبية، وألحق بها خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين (الحوثيين).
واشار المصدر إلى أن الطيران قصف عدة أوكار للمتمرديـن في مناطق رهوة والمدرج والعند، وألحق بهم خسائر فادحة منها تدمير عدد من السيارات المحملة بالأسلحة وقتل العديد من المتمرديـن، كما أجبرت فرقة لمكافحة الإرهاب مجاميع من عناصر التمرد على ترك مواقعهم في مناطق محضة.
وأعلن المصدر العسكري عن تمكن قوات الجيش بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران من تأمين عدد من الطرق بأكثر من منطقة وفتح طرق أخرى كانت ما أسماها بعناصر التخريب والتمرد قد أغلقتها في وجه إمدادات الغذاء والتمويل لأبناء تلك المناطق.
وقال المصدر إن قوات الجيش طهرت العناصر الإرهابية المتمردة من تلك المناطق، كما عملت على تأمينها منها خط محضة وجنوب شرق المقاش بمحافظة صعدة، في حين واصلت تلك الواحدات العسكرية والأمنية ملاحقتها لمجاميع عناصر الإرهاب والتمرد والقيام بعمليات تمشيط للقبض عليها، ويجري في هذه الأثناء تمشيط خط حرف سفيان. حسبما قال المصدر.
وكشف عن تصدي الوحدات العسكرية والأمنية في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان لهجمات قام بها عناصر التمرد الذين قتل منهم العديد من الأشخاص وتكبدوا خسائر كبيرة، حسبما أفاد المصدر العسكري، وقال إنه الجيش طهر عدة منازل في محافظة صعدة من المتمرديـن وأخلى مزارع كان الحوثيون يتمركزون فيها.
من جهته، قال عبدالملك الحوثي إن مقاتليه صدوا هجومين منفصلين للجيش على منطقتي حرف سفيان بعمران ومديرية الملاحيظ في صعدة. وأوضح في بيان صحافي إنه تم تدمير عدد من الآليات العسكريـة. متهماً إعلام السلطات اليمنية بتقديم انتصارات وهمية.