وادار الندوة مدير الاعلام في المكتبة خالد عزب وتحدث فيها المترجم واستاذة الهندسة المعمارية في جامعة القاهرة ورئيسة الادارة المركزية لمركز التنسيق الحضاري سهير حواس.
واكدت حواس ان "القاهرة التي تتحدث عنها المؤلفة هي تلك التي حدد شكلها المعماري الخديوي اسماعيل الذي كان متعطشا للتحضر على الطريقة الاوروبية".
وتابعت "تجاوز تجربتهم، فبدلا من ان يهدم الاحياء القديمة كما حدث في باريس كان قراره بناء مدينة جديدة تماما الى الغرب مباشرة من المدينة القديمة واستعان لتنفيذ رؤيته بمهندسين معماريين اوروبيين ليجعل من القاهرة تسير في ركاب اكثر فترات البناء فاعلية في القاهرة منذ عصر المماليك".
وتشير حواس الى ان الكتاب يلفت الانظار الى القاهرة التاريخية التي تحوي ثروة لا تقدر بثمن من عمارة الزمن الجميل حيث ان منطقة وسط البلد بالقاهرة بها اكثر من 400 مبنى متميز، ويصل عمر هذه المنطقة الى حوالي 150 سنة، وقد تخطت العمر الافتراضي لها وهي في محنة حاليا بسبب التشويه الذي تتعرض له".
ومن جهته قال المترجم محمود ان الكتاب "لاقى نجاحا كبيرا حين طبع لاول مرة باللغة الانكليزية عام 1999 واعيدت طباعته ثانية وهو يشكل جولة في قاهرة نهاية القرن 19 (1870) ونهاية الثلاثينات من القرن الماضي"
والكتاب عبر الصور التي يتضمنها يعرض لابرز المباني التاريخية ويبرز جماليتها من حيث القباب والتماثيل التي زينت فيها الى جانب الزخارف المختلفة النباتية وغيرها وفي بعضها ابرزت التماثيل الفرعونية التي ترافقت مع بناء هذه المباني.
وحذرت حواس من "زحف مظاهر القبح التي تهدد مباني القاهرة الكلاسيكية" في وسط العاصمة، خصوصا وان ما تبقى من مباني القاهرة اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مذهلة الا انها مهملة ويهددها التلوث ومخاطر هدمها لاقامة ابراج من الخرسانة مكانها".
يذكر ان الكتاب صادر عن المركز القومي للترجمة ويقع في 122 صفحة من القطع الكبير ويضم صورا بمنتهى الجمال للقاهرة التي بدأ تشييدها في عهد الخديوي اسماعيل واستكملت فيما بعد على ايد خلفائه من العائلة العلوية التي حكمت مصر من 1805 وحتى عام 1952.
-----------------------------------
الدكتور جابر عصفور الامين العام للمركزالقومي للترجمة
واكدت حواس ان "القاهرة التي تتحدث عنها المؤلفة هي تلك التي حدد شكلها المعماري الخديوي اسماعيل الذي كان متعطشا للتحضر على الطريقة الاوروبية".
وتابعت "تجاوز تجربتهم، فبدلا من ان يهدم الاحياء القديمة كما حدث في باريس كان قراره بناء مدينة جديدة تماما الى الغرب مباشرة من المدينة القديمة واستعان لتنفيذ رؤيته بمهندسين معماريين اوروبيين ليجعل من القاهرة تسير في ركاب اكثر فترات البناء فاعلية في القاهرة منذ عصر المماليك".
وتشير حواس الى ان الكتاب يلفت الانظار الى القاهرة التاريخية التي تحوي ثروة لا تقدر بثمن من عمارة الزمن الجميل حيث ان منطقة وسط البلد بالقاهرة بها اكثر من 400 مبنى متميز، ويصل عمر هذه المنطقة الى حوالي 150 سنة، وقد تخطت العمر الافتراضي لها وهي في محنة حاليا بسبب التشويه الذي تتعرض له".
ومن جهته قال المترجم محمود ان الكتاب "لاقى نجاحا كبيرا حين طبع لاول مرة باللغة الانكليزية عام 1999 واعيدت طباعته ثانية وهو يشكل جولة في قاهرة نهاية القرن 19 (1870) ونهاية الثلاثينات من القرن الماضي"
والكتاب عبر الصور التي يتضمنها يعرض لابرز المباني التاريخية ويبرز جماليتها من حيث القباب والتماثيل التي زينت فيها الى جانب الزخارف المختلفة النباتية وغيرها وفي بعضها ابرزت التماثيل الفرعونية التي ترافقت مع بناء هذه المباني.
وحذرت حواس من "زحف مظاهر القبح التي تهدد مباني القاهرة الكلاسيكية" في وسط العاصمة، خصوصا وان ما تبقى من مباني القاهرة اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مذهلة الا انها مهملة ويهددها التلوث ومخاطر هدمها لاقامة ابراج من الخرسانة مكانها".
يذكر ان الكتاب صادر عن المركز القومي للترجمة ويقع في 122 صفحة من القطع الكبير ويضم صورا بمنتهى الجمال للقاهرة التي بدأ تشييدها في عهد الخديوي اسماعيل واستكملت فيما بعد على ايد خلفائه من العائلة العلوية التي حكمت مصر من 1805 وحتى عام 1952.
-----------------------------------
الدكتور جابر عصفور الامين العام للمركزالقومي للترجمة