وتسبب ثوران البركان الذي لم يكن معروفا حتى الان في منطقة ايميشان على جبل ايمي المعروفة حاليا بمقاطعة سيتشوان الصينية، بنصف مليون كيلومتر مكعب من الحمم تغطي مساحة تفوق خمس مرات مساحة ويلز، اي اكثر بقليل من مئة الف كيلومتر مربع، قاضية على جزء كبير من الحياة البحرية حول كوكب الارض.
وفي انجاز نادر، تمكن العلماء من جامعة ليدز في بريطانيا من تحديد التاريخ المحدد لثوران البركان واقامة رابط مباشر مع الاضرار التي الحقها، على ما فسروا في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" الاميركية بتاريخ الجمعة.
وتمكن العلماء من التوصل الى هذه الوقائع لان ثوران البركان حصل على مقربة من البحر في مياه قليلة العمق مما جعل الحمم تبدو اليوم وكأنها طبقة من الصخر المختلف عالقة بين طبقات من الصخر الرسوبي تحتوي احفورات بحرية كثيرة يمكن تحديد تاريخها بسهولة.
والطبقة الرسوبية التي تأتي مباشرة فوق الطبقة التي تشكلها الصخور البركانية الناجمة عن هذا البركان تظهر بوضوح القضاء بشكل واسع على اشكال مختلفة من الحياة البحرية مرتبطة بوضوح بثوران البركان المسؤول عن كارثة بيئية واسعة النطاق، على ما اوضح واضعو الدراسة
يضاف الى ذلك ان حمما ضخمة حصلت قرب الساحل في مياه قليلة العمق ما ادى الى انفجارات ضخمة عند بداية الثوران باعثة كميات كبيرة من ثاني اوكسيد الكبريت في الفضاء الخارجي. وهو غاز لا لون له ذو رائحة قوية ويتحلل في المياه.
واوضح البروفسور بول ويغنال عالم الاحاثة في جامعة ليدز والمشرف الرئيسي على الدراسة ان "انسكاب الحمم في المياه البحرية غير العميقة هو بمثابة وضع مياه في مقلاة ساخنة ما يتسبب بانفجارات مذهلة ادت الى سحب ضخمة من البخار".
وادى انبعاث ثاني اوكسيد الكبريت في الاجواء من خلال تشكيل طبقات كثيفة من الغيوم حول الارض، الى تدني دراجات الحرارة وادى كذلك الى التسبب بامطار حمضية غزيرة.
واظهرت دراسة الاحفورات البحرية ان الكارثة البيئية وقعت عند بدء الثوران.
وفي انجاز نادر، تمكن العلماء من جامعة ليدز في بريطانيا من تحديد التاريخ المحدد لثوران البركان واقامة رابط مباشر مع الاضرار التي الحقها، على ما فسروا في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" الاميركية بتاريخ الجمعة.
وتمكن العلماء من التوصل الى هذه الوقائع لان ثوران البركان حصل على مقربة من البحر في مياه قليلة العمق مما جعل الحمم تبدو اليوم وكأنها طبقة من الصخر المختلف عالقة بين طبقات من الصخر الرسوبي تحتوي احفورات بحرية كثيرة يمكن تحديد تاريخها بسهولة.
والطبقة الرسوبية التي تأتي مباشرة فوق الطبقة التي تشكلها الصخور البركانية الناجمة عن هذا البركان تظهر بوضوح القضاء بشكل واسع على اشكال مختلفة من الحياة البحرية مرتبطة بوضوح بثوران البركان المسؤول عن كارثة بيئية واسعة النطاق، على ما اوضح واضعو الدراسة
يضاف الى ذلك ان حمما ضخمة حصلت قرب الساحل في مياه قليلة العمق ما ادى الى انفجارات ضخمة عند بداية الثوران باعثة كميات كبيرة من ثاني اوكسيد الكبريت في الفضاء الخارجي. وهو غاز لا لون له ذو رائحة قوية ويتحلل في المياه.
واوضح البروفسور بول ويغنال عالم الاحاثة في جامعة ليدز والمشرف الرئيسي على الدراسة ان "انسكاب الحمم في المياه البحرية غير العميقة هو بمثابة وضع مياه في مقلاة ساخنة ما يتسبب بانفجارات مذهلة ادت الى سحب ضخمة من البخار".
وادى انبعاث ثاني اوكسيد الكبريت في الاجواء من خلال تشكيل طبقات كثيفة من الغيوم حول الارض، الى تدني دراجات الحرارة وادى كذلك الى التسبب بامطار حمضية غزيرة.
واظهرت دراسة الاحفورات البحرية ان الكارثة البيئية وقعت عند بدء الثوران.