وطبقا للدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة براون الأمريكية؛ يرتبط نشاط مستقبلات النيكوتين، الموجودة في أجسام الفئران والتي لها ما يناظرها عند البشر، بنحو 55 من البروتينات في الجسم، وهو ما كان يجهله المختصون سابقا.
وبحسب ما هو معلوم؛ ترتبط جزيئات النيكوتين بمستقبلات تدعى" ألفا -7- أسيتيل كولين النيكوتينية"، الشهيرة بمستقبلات النيكوتين، والموجودة داخل النسيج الدماغي للفرد، حيث تحمل غالبيتها فوق سطوح الخلايا.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "دورية بحوث البروتيوم" إلى أنه قد يكون لمستقبلات النيكوتين دورا أكبر في التفاعلات داخل الجسم، وعلى نحو أوسع مما كان يُعتقد في السابق، حيث توصل الباحثون إلى أنها ترتبط بنوع من البروتينات التي تنخرط في العديد من التفاعلات الكيمائية - الحيوية في الأنسجة الدماغية والأجزاء الأخرى من الجسم.
ووفقا لما أشار الفريق؛ تبين ان نوعا من "بروتينات جي" الشهيرة، والتي تلعب دورا في الكثير من العمليات الحيوية في الأنسجة، تتفاعل مع مستقبلات النيكوتين.
موضحين أن المستقبلات الخاصة "ببروتينات جي" تشكل هدفا لنصف العقاقير العلاجية تقريبا التي تستخدم في الوقت الحالي، مما يرجح أن تأثير مادة النيكوتين على أنسجة الجسم هو أوسع مما كان يُعتقد في السابق، علاوة على دورها المحتمل في التأثير على العلاجات التي يتناولها الفرد.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها ُتقدم معلومات هامة قد ُتساعد على تطوير عقاقير للتعامل مع حالات إدمان النيكوتين بين الأفراد، وبعض الأمراض التي لها علاقة بمستقبلات النيكوتين مثل الفصام، وذلك من وجهة نظر الباحثين.
وبحسب ما هو معلوم؛ ترتبط جزيئات النيكوتين بمستقبلات تدعى" ألفا -7- أسيتيل كولين النيكوتينية"، الشهيرة بمستقبلات النيكوتين، والموجودة داخل النسيج الدماغي للفرد، حيث تحمل غالبيتها فوق سطوح الخلايا.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها "دورية بحوث البروتيوم" إلى أنه قد يكون لمستقبلات النيكوتين دورا أكبر في التفاعلات داخل الجسم، وعلى نحو أوسع مما كان يُعتقد في السابق، حيث توصل الباحثون إلى أنها ترتبط بنوع من البروتينات التي تنخرط في العديد من التفاعلات الكيمائية - الحيوية في الأنسجة الدماغية والأجزاء الأخرى من الجسم.
ووفقا لما أشار الفريق؛ تبين ان نوعا من "بروتينات جي" الشهيرة، والتي تلعب دورا في الكثير من العمليات الحيوية في الأنسجة، تتفاعل مع مستقبلات النيكوتين.
موضحين أن المستقبلات الخاصة "ببروتينات جي" تشكل هدفا لنصف العقاقير العلاجية تقريبا التي تستخدم في الوقت الحالي، مما يرجح أن تأثير مادة النيكوتين على أنسجة الجسم هو أوسع مما كان يُعتقد في السابق، علاوة على دورها المحتمل في التأثير على العلاجات التي يتناولها الفرد.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها ُتقدم معلومات هامة قد ُتساعد على تطوير عقاقير للتعامل مع حالات إدمان النيكوتين بين الأفراد، وبعض الأمراض التي لها علاقة بمستقبلات النيكوتين مثل الفصام، وذلك من وجهة نظر الباحثين.