نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة


شطب وادي نهر الإلب بمدينة درسدن الألمانية من قائمة التراث العالمي




درسدن /أشبيلية - يوم أسود في تاريخ هيئة حماية التراث في ألمانيا: فقد تم شطب وادي الإلب في مدينة درسدن من قائمة التراث العالمي بعد أعوام من الجدل حول بناء جسر يربط ضفتي النهر فوق الوادي الحضاري.


وقررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في جلسة عقدها أعضاؤها الأحد والعشرون اليوم الخميس بمدينة أشبيلية الأسبانية شطب وادي نهر الإلب بدرسدن من قائمة التراث العالمي وجاء القرار بأغلبية الثلثين تماما وهي الأغلبية المطلوبة لاتخاذ قرارات المنظمة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها أحد معالم التراث العالمي خاتم المنظمة الدولية الذي يعني علامة جودة في العالم كله.
وقد تظاهر أمام كنيسة العذراء بدرسدن مساء اليوم الخميس حوالي 300 شخص يرفعون شعارات "ياللأسى يا درسدن" كما رفعوا رايات التراث العالمي على خلفية مزينة برايات الحزن السوداء.
وتري منظمة اليونسكو أن بناء الجسر سيقسم وادي الإلب بطريقة نهائية مما يؤدي إلى تدمير البيئة الحضارية بما فيها ضفتا نهر الإلب ومحتواهما التراثي.
وكانت اللجنة قبلت إقامة نفق بدلا من الجسر كحل وسط.
وأعرب الساسة الألمان في ردود أفعال مبدئية عن أسفهم لقرار اللجنة معتبرين أنه يفقد ألمانيا صورتها في العالم.
وأشارت منظمة اليونيسكو إلى إمكانية تقدم درسدن من جديد بطلب للحصول على اللقب واستعادة الوادي لمكانته بين معالم التراث العالمي الحضاري

د ب ا
الخميس 25 يونيو 2009