وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت الطائرة تبقى وسيلة النقل الاكثر امانا رغم الحوادث التي تحصد العديد من الضحايا، يقول سباراكو "ان سلامة الطيران خلال السنوات العشرين او الثلاثين الاخيرة تحسنت بشكل كبير".
ويضيف "وصلت الى درجة يصعب فيها ان تتحسن اكثر من ذلك. وتظهر معطيات المنظمة العالمية للطيران المدني ان 519 شخصا قتلوا العام الماضي في حوادث طيران مقارنة مع 2,35 مليار راكب استقلوا الطائرة. والسؤال عن سلامة الطيران كوسيلة نقل لم يعد يطرح".
ويوضح ان "العوامل البشرية بشكل عام تقف وراء 75% من الحوادث. وهنا لا اعني فقط الطيارين فالخطأ البشري لا يقتصر عليهم. فهناك ايضا المراقبون الجويون والمسؤولون عن الصيانة وحتى المهندسون في مكاتب الدراسات. يمكن ادخال تحسينات اضافية على الجانب التقني لكن هذا الامر لم يعد عاملا مسيطرا في مسائل السلامة الجوية".
وبالنسبة للمراحل الاخطر في رحلة الطائرة، يقول بيار سباراكو ان "الاقلاع والهبوط هما المرحلتان الاكثر عرضة للحوادث مقارنة بالمرحلة التي تأخذ فيها الطائرة سرعتها العادية".
ويوضح "بكلام اخر، ان حادث طائرة اير فرانس يندرج في اطار فئة ضيقة من الحوادث ويفترض الا يكون العامل البشري مسؤولا فيها. ومع العناصر القليلة المتوافرة لدينا حاليا، يمكننا ان نفترض ان حادثا تقنيا طرأ على الطائرة وقد تكون الاحوال الجوية لعبت دورا فيه".
وحول كيفية تفاعل الطائرات لمواجهة خلل او عطل ما، يقول سباراكو ان "التكرار والازدواجية تهيمن في الطائرة بكل الاشكال الممكنة. فاذا صنفنا مكونات الطائرة من حيث اهميتها المتصاعدة، نرى انها تزداد متانة وتتوافر بشكل مزدوج او ثلاثي او حتى رباعي. وتؤخذ في الاعتبار اكثر السيناريهوات سوءا واقلها احتمالا".
ويوضح في هذا الاطار "لنأخذ مثال الطائرة التي تضربها الصاعقة وينقطع عنها التيار الكهربائي. فثمة حل بديل يتمثل بتوربينة انقاذ تعمل على طريقة ابراج الطاقة الهوائية تخرج من هيكل الطائرة وتنتج ما يكفي من الكهرباء وذلك لتأمين تشغيل الطائرة بالحد الادنى".
ويضيف ان "طائرة ايه 330 هي من الجيل المحصن جيدا ضد الاضرار التي قد تنجم عن الصاعقة. وهي طائرة مصنوعة من الفولاذ وهي تاليا ناقل جيد للكهرباء ويسهل اجلاء مفعول الصاعقة منها".
وحول ما اذا كان العالم يتجه الى كوارث طيران اخطر مع الطائرات العملاقة الجديدة مثل ايه 380 القادرة على نقل اكثر من 800 راكب، يقول الخبير الفرنسي "هذا امر يشغل اوساط الطيران المدني منذ بدء الحديث عن الطائرات العملاقة. ووصلت السلطات الدولية التي تعنى باصدار التصاريح ان هذه الطائرات شبيهة بالطائرات الاخرى الا انها قالت ايضا +يجب ان تشكل هذه الزيادة الكبيرة في قدرة استيعاب الطائرات حافزا لتحسين سلامة الطيران+".
ويضيف "وصلت الى درجة يصعب فيها ان تتحسن اكثر من ذلك. وتظهر معطيات المنظمة العالمية للطيران المدني ان 519 شخصا قتلوا العام الماضي في حوادث طيران مقارنة مع 2,35 مليار راكب استقلوا الطائرة. والسؤال عن سلامة الطيران كوسيلة نقل لم يعد يطرح".
ويوضح ان "العوامل البشرية بشكل عام تقف وراء 75% من الحوادث. وهنا لا اعني فقط الطيارين فالخطأ البشري لا يقتصر عليهم. فهناك ايضا المراقبون الجويون والمسؤولون عن الصيانة وحتى المهندسون في مكاتب الدراسات. يمكن ادخال تحسينات اضافية على الجانب التقني لكن هذا الامر لم يعد عاملا مسيطرا في مسائل السلامة الجوية".
وبالنسبة للمراحل الاخطر في رحلة الطائرة، يقول بيار سباراكو ان "الاقلاع والهبوط هما المرحلتان الاكثر عرضة للحوادث مقارنة بالمرحلة التي تأخذ فيها الطائرة سرعتها العادية".
ويوضح "بكلام اخر، ان حادث طائرة اير فرانس يندرج في اطار فئة ضيقة من الحوادث ويفترض الا يكون العامل البشري مسؤولا فيها. ومع العناصر القليلة المتوافرة لدينا حاليا، يمكننا ان نفترض ان حادثا تقنيا طرأ على الطائرة وقد تكون الاحوال الجوية لعبت دورا فيه".
وحول كيفية تفاعل الطائرات لمواجهة خلل او عطل ما، يقول سباراكو ان "التكرار والازدواجية تهيمن في الطائرة بكل الاشكال الممكنة. فاذا صنفنا مكونات الطائرة من حيث اهميتها المتصاعدة، نرى انها تزداد متانة وتتوافر بشكل مزدوج او ثلاثي او حتى رباعي. وتؤخذ في الاعتبار اكثر السيناريهوات سوءا واقلها احتمالا".
ويوضح في هذا الاطار "لنأخذ مثال الطائرة التي تضربها الصاعقة وينقطع عنها التيار الكهربائي. فثمة حل بديل يتمثل بتوربينة انقاذ تعمل على طريقة ابراج الطاقة الهوائية تخرج من هيكل الطائرة وتنتج ما يكفي من الكهرباء وذلك لتأمين تشغيل الطائرة بالحد الادنى".
ويضيف ان "طائرة ايه 330 هي من الجيل المحصن جيدا ضد الاضرار التي قد تنجم عن الصاعقة. وهي طائرة مصنوعة من الفولاذ وهي تاليا ناقل جيد للكهرباء ويسهل اجلاء مفعول الصاعقة منها".
وحول ما اذا كان العالم يتجه الى كوارث طيران اخطر مع الطائرات العملاقة الجديدة مثل ايه 380 القادرة على نقل اكثر من 800 راكب، يقول الخبير الفرنسي "هذا امر يشغل اوساط الطيران المدني منذ بدء الحديث عن الطائرات العملاقة. ووصلت السلطات الدولية التي تعنى باصدار التصاريح ان هذه الطائرات شبيهة بالطائرات الاخرى الا انها قالت ايضا +يجب ان تشكل هذه الزيادة الكبيرة في قدرة استيعاب الطائرات حافزا لتحسين سلامة الطيران+".