نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


دراسة اميركية : البريد الالكتروني أحدث وسيلة لمحاربة البدانة




ترشح دراسة أميركية حديثة البريد الإلكتروني كأحدث وسيلة لمحاربة البدانة للمهتمين بالحفاظ على نمط معيشي صحي، لإبعاد شبح السمنة، الظاهرة المتفشية عالميا ومصدر قلق المختصين وتشير دراسة، نشرت في الدورية الأميركية للطب الوقائي، إلى أن رسالة بسيطة عبر البريد الإلكتروني للتذكير باستهلاك المزيد من الأكل الصحي وزيادة التمارين البدنية، لها دلالة مهمة في تصرفات المتلقي


دراسة اميركية : البريد الالكتروني أحدث وسيلة لمحاربة البدانة
وبصورة عشوائية اختير 351 من المشاركين في الدراسة، وعددهم 787 موظفاً، لتلقي رسائل إلكترونية أسبوعياً بالإضافة إلى تذكير آخر في منتصف الأسبوع من برنامج "أليف" أي التدخل في النمط المعيشي عبر البريد الإلكتروني.
وتطالب الرسائل الإلكترونية متلقيها بالتركيز على ثلاثة خيارات: تعزيز الأنشطة البدنية، زيادة الاستهلاك اليومي من الخضروات والفواكهة أو خفض السكريات والدهون المشبعة
كما تحدد الرسائل الإلكترونية المقتضبة، التي تشرف على فحواها شركة متخصصة مؤسسها اختصاصي في الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، هدفا صغيرا على المتلقي تحقيقه كل أسبوع، مثل المشي أثناء استراحة العمل، أو تناول سلطة في الغداء عوضا عن وجبة دسمة، كما تنصح بتفادي تناول حلويات مع القهوة.
وأظهرت «الرسائل الإلكترونية» جدواها خلال فترة الدراسة التي استغرقت 16 أسبوعا، ومولت «مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض» الحكومية جانبا منها.
وزادت أوقات ممارسة التمارين البدينة بين المشاركين الذين اختاروا الرسائل الإلكترونية التي تحض على الأنشطة الرياضية بمعدل ساعة، عن الفئة غير المشاركة. أما تلك التي ركزت على تلقي رسائل الكترونية تنصح بحمية غذائية صحية، فقد تقلص معدل تناولها للأغذية المشبعة بالدهون والأطعمة غير الصحية بمعدل غرام واحد يوميا.
وقالت الباحثة بربارة ستيرنفليد، التي قادت الدراسة: «هذه التنبيهات السريعة تذكير للمخ بالأهداف التي يجب أن نحددها لأنفسنا».
وتقول العديد من الدراسات إن إحداث تغييرات بسيطة في نمطنا المعيشي قد يكون لها تأثير كبير للغاية في صحتنا، مثل تناول سبع حبات مختلفة الألوان من الفاكهة والخضر

وكالات - سي ان ان
الاربعاء 10 يونيو 2009