نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


خبيرة ألمانية تحذر من تداعيات تعرض التلاميذ لمضايقات زملائهم




لونيبورج (د ب أ)-طالبت خبيرة ألمانية المدرسين في ألمانيا بمواجهة المضايقات التي تتعرض لها نسبة كبيرة من تلاميذهم على أيدي أقرانهم.


خبيرة ألمانية تحذر من تداعيات تعرض التلاميذ لمضايقات زملائهم
وفي حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الثلاثاء قالت زيلكه روبرشت المتخصصة في العلوم التربوية:"مازلنا نسمع عبارات مثل: ليس لدينا في مدرستنا شيء من هذا القبيل" وذلك على الرغم من أن دراسة ألمانية حديثة أظهرت أن واحدا من كل ثلاثة تلاميذ ألمانيا تعرض مرة على الأقل للمضايقات من قبل أقرانه مما يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية لضحايا المضايقة".
وأكدت الباحثة الألمانية أن العلماء التربويين يدركون أن آثار المضايقات المدرسية لا تقل خطرا عن آثار العنف وقالت إن ضحايا المضايقة المدرسية يعانون كثيرا من الاضطرابات النفسية التي تسبب الصداع والأرق ولا يثقون بقدراتهم الذاتية ويكونون غير راضين عن مظهرهم الشخصي ومعرضين أكثر للجوء لاستراتيجيات سلبية للسيطرة على همومهم ومشاكلهم موضحة أن التلاميذ الذين يمتلكون عناصر حماية أكثر من مضايقات أقرانهم وإساءاتهم أقل لجوءا للتدخين والكحول.
ورأت روبرشت أن التلاميذ الذي يرتكبون مضايقات في حق أقرانهم غالبا ما يقعون ضحية لهذه المضايقات.
وأشارت روبرشت إلى أن التلاميذ الذين يرتكبون إساءات في حق زملائهم اشتكوا كثيرا خلال الاستطلاع الذي أجري عن المضايقات التي يتعرض لها التلاميذ من قبل زملائهم من أن المدرسين يفضلون بعض التلاميذ عن غيرهم أو يظلمون بعضا آخر لصالح غيرهم من التلاميذ.
وأظهرت دراسة ألمانية أن واحدا من كل ثلاثة من التلاميذ في مدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية (2ر31%) في ألمانيا تعرضوا مرة على الأقل للمضايقات من أقرانهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتبين من خلال الدراسة التي أجراها متخصصون في جامعة لويفانا بمدينة لونيبورج أن واحدا من كل عشرة تلاميذ في مدارس ألمانيا تعرض مرة على الأقل للعنف من نظرائه خلال الفترة المذكورة.
ويعتبر 2ر37% من التلاميذ أنفسهم من المضايقين لغيرهم في حين ذكر 15% من تلاميذ المدارس الإعدادية أنهم استخدموا العنف ضد زملائهم واعترف واحد من كل خمسة منهم تقريبا بأنه اشتبك بالأيدي مرة على الأقل مع زملائه.
وقامت الجامعة المذكورة بتكليف من شركة دي آ كا الألمانية للتأمين الصحي باستطلاع آراء 1859 تلميذا بين سن 10 إلى 18 عاما بشأن تجاربهم المتعلقة بالعنف والمضايقات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وشارك في الدراسة تلاميذ مدارس مختلفة من ناحية المستوى سواء كانت مدارس ثانوية أو حرفية في أربع ولايات ألمانية.
وأظهرت الدراسة أن التلاميذ الذين يتعرضون للمضايقات المستمرة من أقرانهم يعانون غالبا من مشاكل صحية حيث كان تقييم هؤلاء لحالتهم الصحية أسوأ من أقرانهم الذين لا يتعرضون لمثل هذه المضايقات.
ويعاني 14% من ضحايا المضايقات والمضايقة من آلام مستمرة مثل آلام الصداع وآلام الظهر والمغص أو الأرق مقارنة بنسبة 4% بين التلاميذ الذين لا يتعرضون للمضايقة من قبل أقرانهم.
كما تبين أن التلاميذ الذين يعانون من المضايقات يلجأون غالبا للعزلة حيث ذكر 30% أنهم يفضلون الانعزال والحرص على ألا تظهر عليهم آثار المشاكل التي يعانون منها.
كما يختلف السلوك الاجتماعي لمن يتعرضون للمضايقة من التلاميذ عن أقرانهم حيث تقل الأنشطة التي يقوم بها 12% هؤلاء مع أقرانهم أو تنعدم أصلا مقابل 3ر4% من التلاميذ الذين لا يتعرضون للمضايقة من جانب زملائهم.
b[

د ب ا
الثلاثاء 16 يونيو 2009