ويمثل المجسم الذي نفذه الفنان الفلسطيني طارق سلع مغارة الميلاد وسط ما بدا أنه منزل مدمر، وأطلق عليه (الميلاد تحت الأنقاض) في إشارة رمزية للدمار الذي يشهده قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى تماثيل لعائلة فلسطينية في أثناء النكبة.
وأُضيئت الشموع وأقيمت الصلوات في ساحة كنيسة المهد بحضور عدد من رجال الدين والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية والمواطنين.
وقال حنا حنانيا رئيس بلدية بيت لحم خلال حفل افتتاح العمل الفني "هنا غزة حاضرة، فالمغارة ليست عادية فهي مدمرة بفعل القصف، بين جدرانها تحتضن العائلة المقدسة من خلال شكلها الذي يماثل خريطة غزة، والأطفال الذين ارتقوا شهداء كالملائكة تنظر من السماء".
وتابع قائلا "كل شيء استثنائي هذا العام، إذ يحلّ عيد الميلاد المجيد في ظل ظروف صعبة جدا، راح ضحيتها الآلاف بين شهيد وجريح وتشريد المواطنين في غزة".
وأضاف "بيت لحم، ولأول مرة لا تضيء شجرة الميلاد، ولن تضيء شوارع بيت لحم، وسيقتصر العيد على الشعائر الدينية فقط، هو التزام أخلاقي ووطني، فشلال الدم يغيّب أي إمكانية للفرح".
واعتاد سكان مدينة بيت لحم أن تبدأ احتفالات عيد الميلاد بإضاءة شجرة كانت توضع في ساحة الكنيسة، بعلو 8 أمتار تزينها المصابيح.
وقالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار في كلمة لها في حفل إضاءة المغارة "العالم يحتفل بعيد الميلاد المجيد ومدينة الميلاد حزينة كئيبة متألمة، فأطفالها وشبابها ونساؤها ورجالها يعتريهم الخوف والحزن والألم مما يجري، وهم لا يعلمون أين ستصل الأمور".
وقال قائد مجموعة كشافة تراسنطة، المجموعة المنظمة لإحياء الشعائر الدينية بأعياد الميلاد، جورج قنواتي، إن 4 مجموعات ستشارك وتتقدم دخول موكب البطريرك بتعداد 200 كشاف.
وأضاف جورج أن أعضاء الكشافة سيرفعون العلم الفلسطيني، ويحملون يافطات كُتب عليها بلغات مختلفة عبارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/كانون الثاني المقبل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت أكثر من 20 ألف شهيد، وما يزيد على 53 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وسبق ان أعلن مجلس الوزراء في حكومة السلطة الفلسطينية الخميس، “أنه وبعد التشاور مع الكنائس المسيحية، فقد تقرر اقتصار الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد لهذ العام على الشعائر الدينية”.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإنه “ستقام فيها الصلوات على أرواح الشهداء، وتتعزز فيها الوحدة الوطنية، أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقد أجرى الموقع الإعلامي للكرسي الرسولي مقابلة مع خادم رعية البشارة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية، الأب فراس عبد ربه تحدث خلالها عن “أجواء التقشف التي ترافق الاحتفالات بعيد الميلاد هذا العام، كما طالب القادة الدينيون من الأرض المقدسة نظراً للأوضاع المأساوية الراهنة في قطاع غزة”. وقال إنه “سيحتفل بعيد الميلاد مع الأطفال ليمنحهم نوعاً من الهدنة وسط سيناريو الألم الذي تعيشه المنطقة”.
قال إنه “سيحتفل بعيد الميلاد مع الأطفال ليمنحهم نوعاً من الهدنة وسط سيناريو الألم الذي تعيشه المنطقة”.
وأُضيئت الشموع وأقيمت الصلوات في ساحة كنيسة المهد بحضور عدد من رجال الدين والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية والمواطنين.
وقال حنا حنانيا رئيس بلدية بيت لحم خلال حفل افتتاح العمل الفني "هنا غزة حاضرة، فالمغارة ليست عادية فهي مدمرة بفعل القصف، بين جدرانها تحتضن العائلة المقدسة من خلال شكلها الذي يماثل خريطة غزة، والأطفال الذين ارتقوا شهداء كالملائكة تنظر من السماء".
عام استثنائي
وأضاف "ضوء المغارة هنا خافت جدا بسبب القصف والموت، وفي الوسط تحتضن مريم العذراء الطفل يسوع، معلنة الحياة الجديدة للبشرية جمعاء".وتابع قائلا "كل شيء استثنائي هذا العام، إذ يحلّ عيد الميلاد المجيد في ظل ظروف صعبة جدا، راح ضحيتها الآلاف بين شهيد وجريح وتشريد المواطنين في غزة".
وأضاف "بيت لحم، ولأول مرة لا تضيء شجرة الميلاد، ولن تضيء شوارع بيت لحم، وسيقتصر العيد على الشعائر الدينية فقط، هو التزام أخلاقي ووطني، فشلال الدم يغيّب أي إمكانية للفرح".
واعتاد سكان مدينة بيت لحم أن تبدأ احتفالات عيد الميلاد بإضاءة شجرة كانت توضع في ساحة الكنيسة، بعلو 8 أمتار تزينها المصابيح.
وقالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار في كلمة لها في حفل إضاءة المغارة "العالم يحتفل بعيد الميلاد المجيد ومدينة الميلاد حزينة كئيبة متألمة، فأطفالها وشبابها ونساؤها ورجالها يعتريهم الخوف والحزن والألم مما يجري، وهم لا يعلمون أين ستصل الأمور".
بيت لحم بلا زوار
وقالت "مدينة المهد كباقي المدن الفلسطينية محاصرة بالكامل.. مغلقة حزينة لا يستطيع أحد الوصول إليها ولا الخروج منها.. أهلها وشعبها بلا عمل وبلا أمل، نتيجة تعطل وتوقف حركة السياحة الوافدة إليها، التي تشكل عصب الاقتصاد فيها".وقال قائد مجموعة كشافة تراسنطة، المجموعة المنظمة لإحياء الشعائر الدينية بأعياد الميلاد، جورج قنواتي، إن 4 مجموعات ستشارك وتتقدم دخول موكب البطريرك بتعداد 200 كشاف.
وأضاف جورج أن أعضاء الكشافة سيرفعون العلم الفلسطيني، ويحملون يافطات كُتب عليها بلغات مختلفة عبارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إعلان
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت أكثر من 20 ألف شهيد، وما يزيد على 53 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وسبق ان أعلن مجلس الوزراء في حكومة السلطة الفلسطينية الخميس، “أنه وبعد التشاور مع الكنائس المسيحية، فقد تقرر اقتصار الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد لهذ العام على الشعائر الدينية”.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإنه “ستقام فيها الصلوات على أرواح الشهداء، وتتعزز فيها الوحدة الوطنية، أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقد أجرى الموقع الإعلامي للكرسي الرسولي مقابلة مع خادم رعية البشارة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية، الأب فراس عبد ربه تحدث خلالها عن “أجواء التقشف التي ترافق الاحتفالات بعيد الميلاد هذا العام، كما طالب القادة الدينيون من الأرض المقدسة نظراً للأوضاع المأساوية الراهنة في قطاع غزة”. وقال إنه “سيحتفل بعيد الميلاد مع الأطفال ليمنحهم نوعاً من الهدنة وسط سيناريو الألم الذي تعيشه المنطقة”.
قال إنه “سيحتفل بعيد الميلاد مع الأطفال ليمنحهم نوعاً من الهدنة وسط سيناريو الألم الذي تعيشه المنطقة”.