نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


جامعة بيرمنغهام : ربع البريطانيين ينظرون بطريقة سلبية للمسلمين




أظهرت دراسة أجرتها جامعة بيرمنغهام في بريطانيا حول الإسلاموفوبيا، أن ما نسبته 23,2% من البريطانيين المنحدرين من الطبقات الغنيّة والمتوسطة يحملون آراء متحيّزة ضد المعتقدات الإسلاميّة مقارنةً بنسبة 18,4% من الطبقة العاملة.
ووجدت الدراسة أن الجمهور البريطانيّ يحمل وجهات نظر متحيزة ضد الإسلام أكثر بثلاث مرات من أيّ دين آخر، ويعتقد 21,1% من البريطانيّين أن الإسلام يُعلّم أتباعه قراءة القرآن بشكل حرفيّ.



وقال الدكتور ستيفن جونز أحد المشاركين في إعداد الدراسة: “أولئك الذين ينتمون للطبقات الغنيّة والمتوسطة والذين يُفترض أنهم حصلوا على تعليم جامعيّ هم الأكثر ثقةً بنظرتهم المتحيّزة للإسلام، ولكنهم الشريحة الأكثر عُرضةً لإطلاق الأحكام الخاطئة؛ إذ إنهم وإن كانوا متعلمين، لكنهم ليسوا على اطلّاع على دين الإسلام؛ نظرًا للطريقة التي يُقدَّم بها هذا الدين في مجتمعاتنا”.
وقد استندت الدراسة التي تناولت الإسلاموفوبيا في بريطانيا على مقابلات مع عيّنة تتألف من 1,667 شخصًا بين 20 و 21 تموز/ يوليو.
ووجدت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة أشخاص، وحوالي نصف ناخبي الحزب المحافظ والمصوّتين للخروج من الاتحاد الأروروبي، يرون أن الشريعة الإسلاميّة تحمل “نطرة تآمريّة”، ويأتي المسلمون في الدرجة الثانية في قائمة الناس الأقل تفضيلًا في بريطانيا بعد الغجر والأيرلنديّين الرحّل؛ حيث يحمل 25,9% من البريطانيّين شعورًا سلبيًّا تجاه المسلمين. كما وجدت الدراسة الاستقصائيّة أن 18.1% من البريطانيّين يؤيدون منع هجرة المسلمين إلى المملكة المتحدة، وهو معدّل أعلى بنسبة 4% إلى 6% من رأيهم الآخر الذي يرى منع قدوم المجموعات الدينيّة والعرقيّة الأخرى.

نائبة برلمانية تهاجم الإسلام

وتقول الدراسة: إن “نقص الرقابة العامّة على الإسلاموفوبيا هو أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة، واستشهدت الدراسة بالنائبة في البرلمان نادين دورريس والتي نشرت على تويتر تغريدات داعمة لكلام الناشط المعادي للإسلام ستيفن ياكسلي ليننن.
وأضاف جونز :”لا يتم انتقاد الإسلاموفوبيا بشكل كافٍ؛ وذلك بسبب نظرة المجتمع إلى الإسلاموفوبيا. وترى الدراسة أن التحيّز ضد الإسلام هو أمر واسع الانتشار، ولكن لا يتم التعامل مع ذلك بجديّة أو بالطريقة التي يواجهون بها أشكال التحيّز الأخرى”.
“ولم تتمّ محاسبة أصحاب المناصب العامّة أو النوّاب المستشارين الذي يهاجمون المسلمين، ولكن الأمر لن يكون بهذه البساطة لو أنهم هاجموا الأقليّات الأخرى، كما أن هذه المسائل لا تُعطَى اهتمامًا كافيًا”.
ويقول الباحثون: يجب على الحكومة والشخصيّات العامة الإقرار بأن مفهوم الإسلاموفوبيا لا يتعرض للانتقاد، بالإضافة لانتشاره أكثر من أشكال التحيّز الأخرى.
وأضافت الدراسة أنه يجب على منظمات المجتمع المدنيّ وهيئات المساواة الاعتراف بانتشار “سوء فهم منهجيّ”، وهو السبب الأساسيّ للإسلاموفوبيا.
هذا وقد قال جونز أيضًا: “نحن لا نطالب بقوانين تمنع انتقاد الدين، ولكن الرأي العام البريطانيّ يعاني من سوء فهم منهجيّ بخصوص التقاليد الإسلاميّة، وعلينا اتخاذ خطوات لمعالجة ذلك”.

الغارديان - العرب في بريطانيا
الثلاثاء 25 يناير 2022