وازدادت المخاوف بعد رصد اجتماعات لقيادات الجماعة في مستودع قريب من فندقين يأويان عددًا من طالبي اللجوء، وصرحت مصادر بأنّ هذا الأمر قد يُشكل خطرًا باستهداف عدد من طالبي اللجوء وضمهم للجماعة المتطرفة.
وقال مصدر محلي إنّ جماعة التحرير كانت نشطة منذ عدة سنوات قبل أن تختفي عن الأنظار، معربًا عن قلقه من الطريقة التي ظهر بها أعضاء الجماعة مؤخرًا في أنحاء المقاطعة.
ويهدف التنظيم إلى إعادة تأسيس الخلافة في الشرق الأوسط عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية وغزو أوروبا، ما رآه خبراء بريطانيون أنّه بوابة للتطرف وتنامي قوة جماعة دينية متطرفة داخل البلاد، على الرغم من معارضة معظم المسلمين لها وحظرها في دول كألمانيا والصين وروسيا والعديد من الدول العربية.
وقال الدكتور بول ستوت، رئيس قسم الأمن والتطرف في مؤسسة بوليسي إكستشينج ، وهي مؤسسة فكرية تعنى بحماية اللاجئين “إنّ جماعة التحرير يبدو أنّها غيرت تكتيكات التجنيد”.
وتابع قائلا: “غالبًا ما جند حزب التحرير في المملكة المتحدة شبابًا من الجيل الثاني أو الثالث من المسلمين البريطانيين من الطبقة الوسطى، من طلاب الجامعات، وإذا اقترن التجنيد بدعم المهاجرين، والوصول إلى الصالات الرياضية ودعم فنون الدفاع عن النفس بتعريفٍ جديد، سيكون حزب التحرير في وضع يمكّنه من لعب دور مهم في حياة بعض الناس” حسبما يقول ستوت.
وقال جوناثان جوليس، النائب البرلماني عن دائرة ستوك أون ترينت الشمالية : “هذه المدينة بها ما يقرب من 800 مهاجر، وبوضع المقيمين في الفنادق قد يزيد العدد إلى ألف لاجئ، وهو ما يعني أنّ عددًا أكبر قد يكون عُرضة للاستغلال من قبل المتطرفين مثل جماعة التحرير وجماعات اليمين المتطرف”.
وفي هذا الإطار صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية أنّ الحكومة لا تزال تركز على تعطيل أنشطة نفوذ المتطرفين وإيقافها ومنع انسياق الناس إلى الفكر الإرهابيّ المتطرف.
وأكد أنّ الحكومة تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين ووكالات إنفاذ القانون والخبراء المعنيين والإدارات الحكومية الأخرى لضمان التصدي لما يعد بأنها جماعات متشددة في بريطانيا.
وقال مصدر محلي إنّ جماعة التحرير كانت نشطة منذ عدة سنوات قبل أن تختفي عن الأنظار، معربًا عن قلقه من الطريقة التي ظهر بها أعضاء الجماعة مؤخرًا في أنحاء المقاطعة.
ويهدف التنظيم إلى إعادة تأسيس الخلافة في الشرق الأوسط عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية وغزو أوروبا، ما رآه خبراء بريطانيون أنّه بوابة للتطرف وتنامي قوة جماعة دينية متطرفة داخل البلاد، على الرغم من معارضة معظم المسلمين لها وحظرها في دول كألمانيا والصين وروسيا والعديد من الدول العربية.
وقال الدكتور بول ستوت، رئيس قسم الأمن والتطرف في مؤسسة بوليسي إكستشينج ، وهي مؤسسة فكرية تعنى بحماية اللاجئين “إنّ جماعة التحرير يبدو أنّها غيرت تكتيكات التجنيد”.
وتابع قائلا: “غالبًا ما جند حزب التحرير في المملكة المتحدة شبابًا من الجيل الثاني أو الثالث من المسلمين البريطانيين من الطبقة الوسطى، من طلاب الجامعات، وإذا اقترن التجنيد بدعم المهاجرين، والوصول إلى الصالات الرياضية ودعم فنون الدفاع عن النفس بتعريفٍ جديد، سيكون حزب التحرير في وضع يمكّنه من لعب دور مهم في حياة بعض الناس” حسبما يقول ستوت.
التصدي للفكر المتطرف
وقال جوناثان جوليس، النائب البرلماني عن دائرة ستوك أون ترينت الشمالية : “هذه المدينة بها ما يقرب من 800 مهاجر، وبوضع المقيمين في الفنادق قد يزيد العدد إلى ألف لاجئ، وهو ما يعني أنّ عددًا أكبر قد يكون عُرضة للاستغلال من قبل المتطرفين مثل جماعة التحرير وجماعات اليمين المتطرف”.
وفي هذا الإطار صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية أنّ الحكومة لا تزال تركز على تعطيل أنشطة نفوذ المتطرفين وإيقافها ومنع انسياق الناس إلى الفكر الإرهابيّ المتطرف.
وأكد أنّ الحكومة تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين ووكالات إنفاذ القانون والخبراء المعنيين والإدارات الحكومية الأخرى لضمان التصدي لما يعد بأنها جماعات متشددة في بريطانيا.