فيما يتعلق بالمسابح وحمامات البخار والساونا، فإن اجتماع الجنسين هو الغالب عادة في المسابح الألمانية.
ولكن هناك أوقات بعينها يمكن للنساء والفتيات الاستمتاع بالسباحة وحمامات البخار بشكل منفصل أي بدون وجود الرجال.
ففي برلين على سبيل المثال تخصص العديد من الحمامات أماكن سباحة للنساء.;كما تفضل النساء البقاء فيما بينهن في حمامات البخار. لذلك فإن الكثير من هذه الحمامات ربما خصصت يوما محددا لعملائها من النساء.
وتبين لاتحاد الساونا الألماني أن حمامات البخار المخصصة للنساء تزود بعطور خاصة تختلف عن عطور الحمامات المشتركة.
فيما يتعلق بدورات المياه فإن تخصيص دورات للنساء وأخرى للرجال أمر عادي في ألمانيا في معظم الأحوال وذلك لأن لوائح العمل في ألمانيا تؤكد ضرورة تخصيص دورات مياه وحمامات استحمام وغرف لتبديل الملابس للنساء وأخرى الرجال أو العمل على إمكانية استخدام هذه الخدمات بشكل منفصل.
المدارس: لا تزال هناك في ألمانيا مدارس مخصصة لأحد الجنسين فقط ولكن أصبح من الطبيعي منذ فترة طويلة أن تكون هناك مدارس تجمع كلا الجنسين.
ساد الفصل بين الجنسين في المدارس حتى الستينات.
ولكن المدارس المشتركة لا تعني بالضرورة الحصص المشتركة بين الجنسين حيث لا تزال الكثير من المدارس في ألمانيا تفصل بين الجنسين في الحصص الرياضية في كثير من الحالات.
ويرى بعض الخبراء أن الفصل بين الإناث والذكور في حصص أخرى مثل الرياضيات أو حصص التوعية الجنسية ربما كان مجديا أيضا.
في السجون: يعيش الرجال والنساء منفصلين عن بعضهم البعض تماما في السجون وذلك على الرغم من أن هناك مؤسسات عقابية تجمع بين الجنسين.
ورغم أن إدارة سجن بيلفيردر للرجال في هامبورج على سبيل المثال سمحت بسجن النساء في هذا السجن إلا أن الفصل بين النساء والرجال لا يزال هو الأصل أيضا وذلك بسبب استمرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي للنساء من قبل الرجال وذلك وفقا لأطر العمل التي حددتها إدارة السجن التي شددت على ضرورة "توفير منطقة محمية للنساء" لجعل السجون آمنة للنساء.
أصبح هناك منذ وقت طويل في ألمانيا أماكن صف سيارات خاصة بالنساء عند مداخل مرائب السيارات وذلك لأن التجربة أثبتت أن النساء يتعرضن كثيرا للاعتداءات الجنسية من قبل الرجال خاصة في الجراجات متعددة الطوابق تحت الأرض.
وتنص اللوائح المعمول بها عند إنشاء مرائب السيارات على ضرورة توفر الإضاءة الكافية والرقابة بالكاميرات.
وردا على هذا "التمييز" بين النساء والرجال قالت الإدارة الألمانية لمكافحة التمييز بين الجنسين إن التمييز في المعاملة يمكن أن يكون مقبولا اجتماعيا أو مرغوبا به من قبل المجتمع إذا كان من شأن ذلك تجنب المخاطر وحماية الخصوصية أو دعم مجموعات أشخاص بعينهم.
ولكن هناك أوقات بعينها يمكن للنساء والفتيات الاستمتاع بالسباحة وحمامات البخار بشكل منفصل أي بدون وجود الرجال.
ففي برلين على سبيل المثال تخصص العديد من الحمامات أماكن سباحة للنساء.;كما تفضل النساء البقاء فيما بينهن في حمامات البخار. لذلك فإن الكثير من هذه الحمامات ربما خصصت يوما محددا لعملائها من النساء.
وتبين لاتحاد الساونا الألماني أن حمامات البخار المخصصة للنساء تزود بعطور خاصة تختلف عن عطور الحمامات المشتركة.
فيما يتعلق بدورات المياه فإن تخصيص دورات للنساء وأخرى للرجال أمر عادي في ألمانيا في معظم الأحوال وذلك لأن لوائح العمل في ألمانيا تؤكد ضرورة تخصيص دورات مياه وحمامات استحمام وغرف لتبديل الملابس للنساء وأخرى الرجال أو العمل على إمكانية استخدام هذه الخدمات بشكل منفصل.
المدارس: لا تزال هناك في ألمانيا مدارس مخصصة لأحد الجنسين فقط ولكن أصبح من الطبيعي منذ فترة طويلة أن تكون هناك مدارس تجمع كلا الجنسين.
ساد الفصل بين الجنسين في المدارس حتى الستينات.
ولكن المدارس المشتركة لا تعني بالضرورة الحصص المشتركة بين الجنسين حيث لا تزال الكثير من المدارس في ألمانيا تفصل بين الجنسين في الحصص الرياضية في كثير من الحالات.
ويرى بعض الخبراء أن الفصل بين الإناث والذكور في حصص أخرى مثل الرياضيات أو حصص التوعية الجنسية ربما كان مجديا أيضا.
في السجون: يعيش الرجال والنساء منفصلين عن بعضهم البعض تماما في السجون وذلك على الرغم من أن هناك مؤسسات عقابية تجمع بين الجنسين.
ورغم أن إدارة سجن بيلفيردر للرجال في هامبورج على سبيل المثال سمحت بسجن النساء في هذا السجن إلا أن الفصل بين النساء والرجال لا يزال هو الأصل أيضا وذلك بسبب استمرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي للنساء من قبل الرجال وذلك وفقا لأطر العمل التي حددتها إدارة السجن التي شددت على ضرورة "توفير منطقة محمية للنساء" لجعل السجون آمنة للنساء.
أصبح هناك منذ وقت طويل في ألمانيا أماكن صف سيارات خاصة بالنساء عند مداخل مرائب السيارات وذلك لأن التجربة أثبتت أن النساء يتعرضن كثيرا للاعتداءات الجنسية من قبل الرجال خاصة في الجراجات متعددة الطوابق تحت الأرض.
وتنص اللوائح المعمول بها عند إنشاء مرائب السيارات على ضرورة توفر الإضاءة الكافية والرقابة بالكاميرات.
وردا على هذا "التمييز" بين النساء والرجال قالت الإدارة الألمانية لمكافحة التمييز بين الجنسين إن التمييز في المعاملة يمكن أن يكون مقبولا اجتماعيا أو مرغوبا به من قبل المجتمع إذا كان من شأن ذلك تجنب المخاطر وحماية الخصوصية أو دعم مجموعات أشخاص بعينهم.