وكان معروفا حتى الان ان بروتينة اخرى تدعى "هانتغنتين" تقف وراء الاصابة بالمرض.
ووجد باحثون في كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور (ميريلاند شرق) في الدراسة تفسيرا لتكاثر بروتينات "هانتغنتين" المتضررة في كل خلايا الاعضاء بدون ان تدمر الخلايا الدماغية في القسم الذي يتحكم بالحركة، في المخ.
وقال الطبيب سولومون سنايدر استاذ طب الاعصاب في جامعة جونز هوبكنز الذي اشرف على الدراسة التي تنشر في عدد الخامس من حزيران/يونيو في مجلة "ساينس"، "لطالما شكل ذلك لغزا" للباحثين.
وبعد اجراء تجارب على مرضى وخلايا دماغية للفئران نقل اليها المرض، اكتشف الباحثون ان البروتينية الصغيرة "ريس" تتفاعل في آن مع بروتينات "هانتغنتين" الطبيعية وتلك المتحولة.
بيد ان هذه البروتينية الصغيرة الموجودة فقط في جزء الدماغ الذي يتحكم بحركات الجسم تتمسك بقوة اكبر ببروتينة "هانتغنتين" المتحولة.
وتترافق هذه الظاهرة كذلك مع تدمير نصف الخلايا الدماغية في غضون 48 ساعة.
واوضح سرينيفاسا سوبرامانام المساهم الاكبر في الدراسة ان هذه الملاحظات ادت الى الاستنتاج بان بروتينة "ريس" قد تكون مسؤولة عن تفكك بروتينات "هانتغنتين" المتحولة في هذا الجزء من الدماغ وان هذه العملية تقضي ايضا على خلايا الدماغ.
ويؤدي مرض هانتينغتون الى تلف في الاعصاب يطال وظائف الحركة والادراك ويؤدي الى الخرف.
واوضح ان "هذا الاكتشاف يفتح الباب امام احتمال وضع علاجات تستهدف هذه البروتيتية وتسمح بمنع ظهور الاعراض او اقله تخفيفها".
ويجري فريق الابحاث حاليا تجارب على الفئران لمعرفة ما اذا كانت الاعراض تتضاءل او تختفي في حال تم تحييد البروتينة "ريس".
ووجد باحثون في كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور (ميريلاند شرق) في الدراسة تفسيرا لتكاثر بروتينات "هانتغنتين" المتضررة في كل خلايا الاعضاء بدون ان تدمر الخلايا الدماغية في القسم الذي يتحكم بالحركة، في المخ.
وقال الطبيب سولومون سنايدر استاذ طب الاعصاب في جامعة جونز هوبكنز الذي اشرف على الدراسة التي تنشر في عدد الخامس من حزيران/يونيو في مجلة "ساينس"، "لطالما شكل ذلك لغزا" للباحثين.
وبعد اجراء تجارب على مرضى وخلايا دماغية للفئران نقل اليها المرض، اكتشف الباحثون ان البروتينية الصغيرة "ريس" تتفاعل في آن مع بروتينات "هانتغنتين" الطبيعية وتلك المتحولة.
بيد ان هذه البروتينية الصغيرة الموجودة فقط في جزء الدماغ الذي يتحكم بحركات الجسم تتمسك بقوة اكبر ببروتينة "هانتغنتين" المتحولة.
وتترافق هذه الظاهرة كذلك مع تدمير نصف الخلايا الدماغية في غضون 48 ساعة.
واوضح سرينيفاسا سوبرامانام المساهم الاكبر في الدراسة ان هذه الملاحظات ادت الى الاستنتاج بان بروتينة "ريس" قد تكون مسؤولة عن تفكك بروتينات "هانتغنتين" المتحولة في هذا الجزء من الدماغ وان هذه العملية تقضي ايضا على خلايا الدماغ.
ويؤدي مرض هانتينغتون الى تلف في الاعصاب يطال وظائف الحركة والادراك ويؤدي الى الخرف.
واوضح ان "هذا الاكتشاف يفتح الباب امام احتمال وضع علاجات تستهدف هذه البروتيتية وتسمح بمنع ظهور الاعراض او اقله تخفيفها".
ويجري فريق الابحاث حاليا تجارب على الفئران لمعرفة ما اذا كانت الاعراض تتضاءل او تختفي في حال تم تحييد البروتينة "ريس".