بعض أشكال العنف الجسدي في السعودية
وقالت الدراسة التي أجراها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية - ومقره القصيم- إن الدفع والرمي على الأرض جاء في المرتبة الثانية بنسبة 37% ثم شد الشعر بنسبة 34٪ وبعده الجلد بالعقال أو سلك أو سوط أو عصا بنسبة 32٪ . وأكدت الدراسة إن الاستهزاء والتحقير أكثر أشكال العنف اللفظي انتشاراً في المملكة، يليه السب والشتم واللعن، أما استخدام الكلمات النابية فكانت في المرتبة الأخيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن من الأشكال الأخرى للعنف الجسدي التي تنتشر في المجتمع السعودي هي البصق واستخدام جسم صلب (كالحجر أو الدفع على جدار)، كما أن التوبيخ الشديد منتشر جداً كأحد أشكال العنف اللفظي.
وتقول نتائج الدراسة أيضاً إن تهديد الزوجة بالطلاق واحداً من أشكال العنف اللفظي المنتشرة في السعودة وحصلت على نسبة 35٪ من المبحوثين. ويعد سب الأهل كالوالدين وبعض الأقارب أحد أشكال العنف اللفظي المنتشرة جداً أيضاً، حيث أشار إلى ذلك 34٪، في حين أشار 28٪ من إجمالي مجتمع البحث إلى أن هذا الشكل من العنف منتشر. وتوضح النتائج كذلك أن السب أمام الناس لزيادة التحقير والإهانة منتشر جداً بما نسبته 33٪ من إجمالي مجتمع البحث.
ومن خلال نتائج الدراسة، فإن أكبر أشكال العنف اللفظي المنتشرة في المجتمع السعودي تتمثل في التوبيخ الشديد، يليها الاستهزاء والتحقير، يليها السب والشتم واللعن، يليها سب الأهل كالوالدين وبعض الأقارب، وتهديد الزوجة بالطلاق والزواج عليها، يليها السب أمام الناس لزيادة التحقير والإهانة، ثم استخدام كلمات نابية. ورغم التفاوت الكبير بين كل شكل وآخر من أشكال العنف إلا أنها تنطوي جميعها على فاعلية الإهانة اللفظية والتي تؤدي تدريجياً لأشكال الانفصال الوجداني وهي مرحلة أساسية من مراحل التطور في العلاقة والتي تنتهي بالعنف الجسدي بكافة أشكاله وأنماطه. حسبما قالت الدراسة.
ويرى باحثو مركز رؤية بأن هذه النسب المرتفعة نسبياً لأشكال العنف اللفظي تدل على أن ثقافة المجتمع وتنشئة أفراده غالباً ما تؤدي إلى مثل هذه التصرفات والتي أصبحت نمطاً حياتياً شائعاً وهو ما يتفق مع معطيات وفرضيات نظرية التفاعل الرمزي.
إلى ذلك، أعلن الدكتور إبراهيم الدويش الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية إن مركزه بصدد إجراء استطلاع رأي عن "مدى ثقة فئات المجتمع السعودي بنتائج البحوث الاجتماعية واستطلاعات الرأي". مشيراً إلى إنه ظهر في الفترة الأخيرة ضعف ثقة بعض فئات المجتمع السعودي بما تسفر عنه نتائج البحوث والدراسات الميدانية الاجتماعية وكذا استطلاعات الرأي.
وأرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب أهمها وجود وجود استطلاعات رأي وهمية أو غير مبنية على المنهج العلمي، وتساهل وسائل الإعلام ونشرها لأية أرقام أو نتائج من دون النظر لمصداقيتها العلمية ومنهجها الصحيح.
وأشارت الدراسة إلى أن من الأشكال الأخرى للعنف الجسدي التي تنتشر في المجتمع السعودي هي البصق واستخدام جسم صلب (كالحجر أو الدفع على جدار)، كما أن التوبيخ الشديد منتشر جداً كأحد أشكال العنف اللفظي.
وتقول نتائج الدراسة أيضاً إن تهديد الزوجة بالطلاق واحداً من أشكال العنف اللفظي المنتشرة في السعودة وحصلت على نسبة 35٪ من المبحوثين. ويعد سب الأهل كالوالدين وبعض الأقارب أحد أشكال العنف اللفظي المنتشرة جداً أيضاً، حيث أشار إلى ذلك 34٪، في حين أشار 28٪ من إجمالي مجتمع البحث إلى أن هذا الشكل من العنف منتشر. وتوضح النتائج كذلك أن السب أمام الناس لزيادة التحقير والإهانة منتشر جداً بما نسبته 33٪ من إجمالي مجتمع البحث.
ومن خلال نتائج الدراسة، فإن أكبر أشكال العنف اللفظي المنتشرة في المجتمع السعودي تتمثل في التوبيخ الشديد، يليها الاستهزاء والتحقير، يليها السب والشتم واللعن، يليها سب الأهل كالوالدين وبعض الأقارب، وتهديد الزوجة بالطلاق والزواج عليها، يليها السب أمام الناس لزيادة التحقير والإهانة، ثم استخدام كلمات نابية. ورغم التفاوت الكبير بين كل شكل وآخر من أشكال العنف إلا أنها تنطوي جميعها على فاعلية الإهانة اللفظية والتي تؤدي تدريجياً لأشكال الانفصال الوجداني وهي مرحلة أساسية من مراحل التطور في العلاقة والتي تنتهي بالعنف الجسدي بكافة أشكاله وأنماطه. حسبما قالت الدراسة.
ويرى باحثو مركز رؤية بأن هذه النسب المرتفعة نسبياً لأشكال العنف اللفظي تدل على أن ثقافة المجتمع وتنشئة أفراده غالباً ما تؤدي إلى مثل هذه التصرفات والتي أصبحت نمطاً حياتياً شائعاً وهو ما يتفق مع معطيات وفرضيات نظرية التفاعل الرمزي.
إلى ذلك، أعلن الدكتور إبراهيم الدويش الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية إن مركزه بصدد إجراء استطلاع رأي عن "مدى ثقة فئات المجتمع السعودي بنتائج البحوث الاجتماعية واستطلاعات الرأي". مشيراً إلى إنه ظهر في الفترة الأخيرة ضعف ثقة بعض فئات المجتمع السعودي بما تسفر عنه نتائج البحوث والدراسات الميدانية الاجتماعية وكذا استطلاعات الرأي.
وأرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب أهمها وجود وجود استطلاعات رأي وهمية أو غير مبنية على المنهج العلمي، وتساهل وسائل الإعلام ونشرها لأية أرقام أو نتائج من دون النظر لمصداقيتها العلمية ومنهجها الصحيح.