تحاول الجامعات العربية المجاراة لمثيلاتها الدوليات باستخدام الشبكة العنكبوتية كوسية تعليم ذاتي على نطاق ضيق فقط ، لكن الاعتماد ما يزل قائما على قاعة المحاضرات و الكتاب الجامعي ، ثم تظهر الجامعات الالكتورنية في سوريا أولا و مؤخرا في دبي لتغير المعادلة وتثبت انها تسير ببطء وحذر لكن بثبات يوحي بانها اتت لتبقى
كان للجامعة الافتراضية السورية قصب السبق في ادخال التعليم الجامعي الالكتروني في المنطقة العربية ، فالجامعة التى افتتحت في سبتمر 2002 تختار البرامج العالمية للجامعة من الجامعات العالمية ، و حاليا يبلغ منتسبوها حوالى 29000 من دول مختلفة حول العالم مثل سورية, لبنان, الكويت, المملكة العربية السعودية, العراق، إيران، السودان، المغرب، ألمانيا، اليونان، المملكة المتحدة، كندا، الولايات المتحدة الأميركية و ذلك بحسب موقعها الالكتروني و تمتح شهاداتها في تخصصات مثل هندسة النظم االمعلوماتية و الإجازة في تكنولوجيا المعلومات.
و في دبي أيضا و بعد نحو سبع سنوات على التجربة السورية ، افتتح في وقت سابق من الشهر الحالي اول جامعة الكترونية خليجية باسم "حمدان بن محمد آل مكتوم"
وحاول البعض اثاء افتتاحها ان يوحي ان جامعة عجمان التكنولوجية كانت سباقة في الريادة بالامارات لكن ذلك الزعم لا يصمد امتم المساءلة خصوصا وان سجل تلك الجامعة لا يصمد كثيرا للاختبار فرغم اسمها لم تكن متقدمة تكنولوجيا كما يقول معظم من عرفها
و قد اتخذت الجامعة الاليكترونية الجديدة في دبي برج العرب مقرا لها ، و صرح مدير الجامعة الإلكترونيةأن شهادات الجامعة تحظى بالاعتراف الدولي من المؤسسات والهيئات الوطنية وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والجامعات العالمية.وتضم الجامعة كلية إلكترونية لإدارة الأعمال والجودة، وكلية إلكترونية للدراسات الصحية والبيئة، وكلية التعليم الإلكتروني، وكلية التعليم المستمر وتوفر الجامعة الإلكترونية لمنتسبيها فرصة التعليم من خلال التواصل المباشر في المحاضرات والتواصل عبر إنترنت والتعليم الذاتي من المنتظر أن تعتمد الدراسة في الجامعة بنسبة 80% على التعلم عن بعد عن طريق الإنترنت مقابل 20% تعتمد على ما يوجد بالجامعة من قاعات تدريس.
و يمكن ان نعتبر هاتين الجامعتين بداية لعدد أكبر من الجامعات سواء الموجودة حاليا او التي في طريقها الى الانخرط في سلك التلعليم الجامعي للتوجه نحو مثل هذا المجال الذي صار بكل تاكيد لغة العصر و اسلوب الحياة العصرية
أن مستقبل لاالتعليم في العالم العربي يتوقف على تطوير الجامعات الاليكترونية فمع زيادة المستخدمين للانترنت وتراجع مستوى التعليم في الجامعات التقليدية سيصبح التعليم الاليكتروني بالتدريج هو البديل وربما كانت القمة التاي دعتى اليها لاقطر في الخريف المقبل عن الابتكار في التعليم وضروراته مناسبة لمناقشة تطوير التعليم الاليكتروني في عصر لم يعد فيه مكان لم تدخله التكنلوجيا المتقدمة
كان للجامعة الافتراضية السورية قصب السبق في ادخال التعليم الجامعي الالكتروني في المنطقة العربية ، فالجامعة التى افتتحت في سبتمر 2002 تختار البرامج العالمية للجامعة من الجامعات العالمية ، و حاليا يبلغ منتسبوها حوالى 29000 من دول مختلفة حول العالم مثل سورية, لبنان, الكويت, المملكة العربية السعودية, العراق، إيران، السودان، المغرب، ألمانيا، اليونان، المملكة المتحدة، كندا، الولايات المتحدة الأميركية و ذلك بحسب موقعها الالكتروني و تمتح شهاداتها في تخصصات مثل هندسة النظم االمعلوماتية و الإجازة في تكنولوجيا المعلومات.
و في دبي أيضا و بعد نحو سبع سنوات على التجربة السورية ، افتتح في وقت سابق من الشهر الحالي اول جامعة الكترونية خليجية باسم "حمدان بن محمد آل مكتوم"
وحاول البعض اثاء افتتاحها ان يوحي ان جامعة عجمان التكنولوجية كانت سباقة في الريادة بالامارات لكن ذلك الزعم لا يصمد امتم المساءلة خصوصا وان سجل تلك الجامعة لا يصمد كثيرا للاختبار فرغم اسمها لم تكن متقدمة تكنولوجيا كما يقول معظم من عرفها
و قد اتخذت الجامعة الاليكترونية الجديدة في دبي برج العرب مقرا لها ، و صرح مدير الجامعة الإلكترونيةأن شهادات الجامعة تحظى بالاعتراف الدولي من المؤسسات والهيئات الوطنية وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والجامعات العالمية.وتضم الجامعة كلية إلكترونية لإدارة الأعمال والجودة، وكلية إلكترونية للدراسات الصحية والبيئة، وكلية التعليم الإلكتروني، وكلية التعليم المستمر وتوفر الجامعة الإلكترونية لمنتسبيها فرصة التعليم من خلال التواصل المباشر في المحاضرات والتواصل عبر إنترنت والتعليم الذاتي من المنتظر أن تعتمد الدراسة في الجامعة بنسبة 80% على التعلم عن بعد عن طريق الإنترنت مقابل 20% تعتمد على ما يوجد بالجامعة من قاعات تدريس.
و يمكن ان نعتبر هاتين الجامعتين بداية لعدد أكبر من الجامعات سواء الموجودة حاليا او التي في طريقها الى الانخرط في سلك التلعليم الجامعي للتوجه نحو مثل هذا المجال الذي صار بكل تاكيد لغة العصر و اسلوب الحياة العصرية
أن مستقبل لاالتعليم في العالم العربي يتوقف على تطوير الجامعات الاليكترونية فمع زيادة المستخدمين للانترنت وتراجع مستوى التعليم في الجامعات التقليدية سيصبح التعليم الاليكتروني بالتدريج هو البديل وربما كانت القمة التاي دعتى اليها لاقطر في الخريف المقبل عن الابتكار في التعليم وضروراته مناسبة لمناقشة تطوير التعليم الاليكتروني في عصر لم يعد فيه مكان لم تدخله التكنلوجيا المتقدمة