وسيق ان اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإلقاء قنبلة على المسرح الذي كان بمثابة مخبأ لمئات المدنيين، بينهم أطفال، بينما وصفت الخارجية الروسية هذه الاتهامات بـ”الكاذبة”.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية رفضها الاتهامات الأوكرانية، بتنفيذ غارة على مبنى المسرح الدرامي، لافتة إلى أن كتيبة "آزوف" نفذت "استفزازا دمويا جديدا وفجرت المبنى بعد أن فخخته في وقت سابق"
كما أوضحت في بيان الأربعاءالماضي أن القوات الروسية لم تصنف "مبنى المسرح في ماريوبول أبدا على أنه هدف عسكري، نظرا لوجود خطر محتمل على حياة المدنيين"
أتى ذلك النفي بعد أن اتهم المجلس المحلي لماريوبول، القوات الروسية بقصف المسرح. وقال في منشور على تطبيق تلغرام، أمس "دمر الغزاة مسرح الدراما. وهو مكان لجأ إليه أكثر من ألف شخص للاحتماء. لن نغفر هذا أبدا".
بدوره، وصف رئيس البلدية فاديم بويتشينكو الهجوم بأنه "مأساة مرعبة". وقال في تسجيل فيديو "كان الناس يختبئون هناك.. الكلمة الوحيدة لوصف ما حدث هي إبادة جماعية."
لكنه أضاف أنه واثق من أن اليوم سيأتي عندما تنهض تلك المدينة الجميلة مجددا من تحت الأنقاض.
فيما نشر مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، على حسابه على تويتر صورة للمسرح، كاتبا فوقها:" الروس دمروا المدينة بوحشية لا توصف".